خضراوات.. تساعد على تقوية القلب وتليين الامعاء

تاريخ النشر: 15 مايو 2006 - 08:25 GMT

كشفت الدراسة العلمية أن الملوخية لها قدرة فائقة في علاج روماتيزم القلب وضعف عضلته نتيجة احتوائها على بعض المواد الفعالة كالجلوسبيدات التي تمنح القلب مزيدا من الحيوية. 

 

حيث أن المادة الغروية الموجودة في ورق الملوخية تساعد على تليين الأمعاء كما تحتوي أوراقها أيضا على ألياف تقاوم الإمساك. 

 

وتحتوي الملوخية بشكل عام على نسبة عالية جدا من فيتامين (ب) اللازم لتقوية الغدد الجنسية كما تمنع تكون حصوات المثانة والكلى والتهابات المسالك البولية. 

 

هذا وتدعم هذه الدراسة ما أثبتته البحوث العلمية من أن بعض الخضراوات لها قيمة غذائية عالية بسبب احتوائها على العناصر المعدنية والفيتامينات والبروتينات والكربوهيدرات بالإضافة إلى قدرتها على علاج كثير من الأمراض.  

 

حيث تكمن هذه القدرة في علاج الكثير من الأمراض، لوجود مواد طبية طبيعية بها وليس لها أية أضرار جانبية مثل الملوخية التي تفيد في علاج المصابين بروماتيزم القلب وضعف العضلة القلبية بسبب احتواء بذورها على الجلوكوسيدات والألنيو ريزيد والسكوركوروزيد.  

 

أن تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الألياف مثل "الملوخية والسبانخ والخس" من شأنها أن تساعد المتوقف عن التدخين لمواجهة بعض الاضطرابات الهضمية التي يصاب بها الإنسان عند بداية التوقف عن التدخين كالإسهال والإمساك.  

 

وأوضح الباحثون بأن نبات الجزر يفيد في علاج آلام الصدر والسعال وينظم عمل الغدة الدرقية ويخفض من زيادة خفقان القلب والاضطرابات العصبية كما يساعد أيضا على علاج الرمد والعشى الليلي وإدرار البول إلى جانب أنه مصدر جيد لفيتامين " أ ". ‏  

 

هذا وأكدت دراسة طبية سابقة أن فيتاميني ‏(أ) و(هـ) يلعبان دورا فعالا في تحسين نسبة الدهون بالدم لدى مرضى الحمى ‏الروماتيزمية.‏ ‏  

 

فقد ذكرت الدراسة التي أعدها معهد الرمد المصري بالتعاون مع معهد علوم الأغذية أن ‏ ‏تناول الأغذية الغنية بفيتاميني (أ) و (هـ) يساعد على التخلص من المضاعفات الضارة ‏ ‏الناتجة عن مرض الحمى الروماتيزمية مثل تصلب الشرايين وضمور قرنية العين التي ‏ ‏تنتج عن ارتفاع نسبة الدهون بالدم.‏ ‏  

 

وقالت أن فيتاميني ( أ ) و ( هـ ) يساهمان أيضا في تقليل حدوث نوبات النشاط ‏ ‏الروماتيزمي لدى الأطفال المصابين بروماتيزم القلب.‏ ‏  

 

وأشارت الدراسة إلى أن النتائج أثبتت انخفاض نسبة الدهون الكلية والبروتينات ‏الدهنية ذات الكثافة المرتفعة والمنخفضة بالدم.  

 

أما بالنسبة للفليفلة فتحتوي الفليفلة على فوائد جمة تنعكس بشكل أساسي على جهازي الدورة الدموية والهضم. إذا أنها تنظم ضغط الدم وتقوي نبضات القلب، وتخفض الكوليسترول وتنظف جهاز الدورة الدموية وتعالج القرحة، وتوقف النزف، وتسرع من شفاء الجروح، وترميم الأنسجة التالفة، وتخفف من الاحتقان، وتساعد على الهضم، كما أنها تخفف من آلام التهاب المفاصل والروماتيزم وتمنع انتشار الأوبئة.  

 

وتعمل الفليفلة على تنشيط جميع أجهزة الجسم وخلاياه، كما أنها تستخدم في كافة أنحاء العالم كمنشط وقابض ومضاد للتشنج، ومنعش للدورة الدموية ومضاد للكآبة، فضلا عن أنها مضادة للبكتيريا.  

 

وإذا استخدمت على شكل توابل، فإنها تساعد على الهضم وتخفف من الإرباكات المعوية عن طريق تنشيط المعدة كي تنتج مزيدا من الإفرازات المخاطية.  

 

وجرت الملاحظة قدرة الفليفلة على تخفيض الكوليسترول للمرة الأولى أثناء تجربة روتينية في معهد أبحاث تقنيات الغذاء المركزي، في ميسوري، عندما أضاف العلماء الفليفلة إلى أغذية تحوي كمية كبيرة من الكولسترول جرى إطعامها للحيوانات، ولاحظ العلماء أن الكوليسترول لم يرتفع كما كان متوقعاً، بل على العكس عمل الجسم على طرحه أو قامت الفليفلة بمنع الجسم من امتصاص الكوليسترول.