دراسة: الترهيب والخوف يمكن أن يؤثرا على نفسية الأطفال لاحقاً

تاريخ النشر: 18 يناير 2018 - 03:40 GMT
تعرض الأطفال للإيذاء في الصغر قد يسهم في زيادة خطر إصابتهم بأمراض الصحة العقلية
تعرض الأطفال للإيذاء في الصغر قد يسهم في زيادة خطر إصابتهم بأمراض الصحة العقلية

وجدت دراسة كندية حديثة بأن المراهقين الذين تعرضوا للترهيب والتنمر من قبل زملائهم في الصغر، معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بالأمراض العقلية والنفسية مثل الاكتئاب والأفكار الانتحارية لاحقا خلال حياتهم أكثر من غيرهم.

وقام باحثون من جامعتي مكغيل وكيبك في كندا، بالتعاون مع باحثين من روسيا وبريطانيا وفرنسا وايرلندا بأجراء الدراسة، ونشروا نتائجها في دورية  (Canadian Medical Association Journal ).

وكشفت دراسة أميركية سابقة أن تعرض الأطفال للترهيب والتنمر من أقرانهم الأكبر سنا، يمكن أن يؤدي إلى إصابتهم بالإجهاد واضطرابات في النوم والاكتئاب على المدى البعيد. كما وجدوا أيضا أن تعرض الأطفال للإيذاء الشديد جعلهم أكثر عرضة بمعدل 3 أضعاف لزيادة مشاعر القلق وزيادة الأفكار الانتحارية.

شملت الدراسة على بيانات 1363 طفلاً مولوداً في 1997 و1998، وتمت متابعتهم حتى بلغوا سن الـ15 عاما. 53 بالمئة من الأطفال المشاركين من الإناث، والباقي من الذكور.

وأشارت نتائج الدراسة إلى أن تعرض الأطفال للإيذاء في الصغر قد يسهم في زيادة خطر إصابتهم بأمراض الصحة العقلية في مرحلة المراهقة، ولذلك من المهم منع تعرض الأطفال للإيذاء الشديد في وقت مبكر من العمر.

وكانت دراسة سابقة ذكرت أن الأطفال الذين يتعرضون للمضايقات والعنف من زملائهم في المدرسة، أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب وإدمان التبغ والمخدرات والخمر في مرحلة المراهقة.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن