دراسة.. الفقر يهدد الصحة العامة!!

تاريخ النشر: 30 أغسطس 2006 - 08:50 GMT

أفادت دراسة أميركية جديدة ان نسبة الأميركيين الذين يعيشون فى فقر مدقع ترتفع، ما يهدد بنتائج كارثية على الصحة العامة.وقال المشرف على الدراسة ستيفن وولف أستاذ طب العائلة فى جامعة فرجينيا كومنولث "باستثناء طبقة صغيرة من الأميركيين الأغنياء جدا فان دخل الشعب الأميركى انخفض منذ العام 2000".


وفى الفترة ما بين العامين 2000 و2004 ارتفعت نسبة الأميركيين الذين يعيشون فى فقر مدقع - مع دخل أقل من نصف خط الفقر الاتحادي- بنسبة20 فى المائة أو3،6 مليون شخص، وذلك وفقا للدراسة التى ستنشر فى عدد أكتوبر/ تشرين الأول من نشرة الطب الوقائى الأميركية.

وفى العام 2004 حدد خط الفقر الاتحادى للعائلة المكونة من أربعة أفراد بـ 19307 دولارات.
فى غضون ذلك فان مداخيل الأميركيين فوق خط الفقر الاتحادى بدت تميل الى الانخفاض، باستثناء الأشخاص الذين ينتمون للواحد فى المائة على قمة اللائحة.وقال وولف"هذه ليست مشكلة للفقير فقط " وأضاف "بشكل عام فان وضع الأميركيين يسوء".

وطبقا للدراسة فان الأطفال تأذوا بشكل كبير.فواحد من بين كل ثلاثة أشخاص يعيشون فى فقر مدقع هم من الأطفال.والأطفال تحت سن الخامسة هم اكثر عرضة مرتين للعيش فى الفقر.
وأشارت الدراسة الى ان أطفال الأقليات هم الأكثر عرضة لذلك. فنصف الأميركيين الاسبان والأفارقة تقريباالذين يعيشون فى فقر مدقع هم من الأطفال.


وقال وولف "ان أعباء تربية أطفال فى ظل ظروف فقر مدقع تقع بشكل غير متناسب على الأقليات".

وأضاف وولف حسب صحيفة العرب اونلاين،  ان للفقر آثار سلبية جدا على الصحة العامة.وتابع ان الأشخاص الأكثر فقرا لا يحتمل ان يحصلوا على وظائف جيدة تكون مشمولة بضمان صحى ،كما ان مداخليهم اقل ولا تمكنهم من الإنفاق على العناية الصحية.


وقال وولف ان الانتماء الى النادى الصحى والحصول على أغذية صحية مستحيل تقريبا مع ميزانية قليلة،كما ان الفقراء بشكل عام موزعون على الضواحى فى بيئات غير صحية.


وأضاف وولف انه بالنتيجة فان الفقراء اكثر عرضة لحالات مزمنة، أو للمشكلات الصحية التى تحصل عندما يحين أجل العناية المطلوبة. وتفاقم المشكلات الصحية وبخاصة بين الأطفال، ستكون له عواقب على مجمل النظام الصحي.

وقال وولف "نتيجة تزايد الفقر، فان مهمة النظام الصحى ستكون اكبر وبالتالى فان نتائج تعريض الطفولة للفقر المدقع ستبقى معنا لسنوات عدة".


وقال الان جنكينز المدير التنفيذى لـ "اوبورتشينيتى أجندا" ان اتجاه تزايد الفقر يؤثر على الفرص المتاحة للأميركيين فى عدد من الحقول بما فيها العناية الصحية والإسكان والتعليم .

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن