يعد سرطان عنق الرحم السبب الثالث الأكثر شيوعا لوفيات النساء في المملكة المتحدة بعد سرطان الصدر وسرطان المبايض، هذا ومن بين 3.4 مليون سيدة ما بين سن 25-64 اللاتي اشتركن في البرنامجِ الوطنيِ لفحص عنق الرحم ، حوالي 6 بالمائة (أكثر من 200,000 بقليل) كانت نتائج الفحص شاذة و129,000 سيدة تم تحويلها إلى الفحص المهبلي.
لكن بالرغم من أن أكثر من 2,700 إمرأة تشخص حالتهن بسرطان عنق الرحم كلّ سنة، لا زالت الكثيرات منهن لا يقمن بالفحوص المنتظمةَ. إنّ السرطانَ عنق الرحم المشخص مبكرا، أفضل فرصة لعلاجه.
أكثر النساء اللاتي يمتن من سرطان عنق الرحم لم يخضعن للفحص أبدا. بينما توفر المسحةَ إختبارا روتينيا لإكتشاف التغييرات المبكّرة في خلايا عنق الرحم. تكشف الخلايا الشاذّة أحياناً عند دراسة المسحة تحت المجهر.
هذه الخلايا الشاذّة ليست سرطانية لكن إذا لم تعالج يسارِ يمكن أن تستمر أحياناً بالتطور لتشكل سرطان عنق الرحم.
عوامل الخطر:
بالرغم من أن سبب سرطان عنق الرحم لم يفهم لحد الآن إلا أن هناك العديد من العوامل المرتبطة بخطر تكونه:
1. العمر. تحدث أكثر حالات السرطان في النساء الأكبر من سن 35 بالرغم من أنّه قد يزيد بين النساء بعمر 20 إلى 35. النساء الأكبر سنّاً يمكن أن يكن في خطر لأنهن يعتقدن خطئا، بأن الفحوص المنتظمة بعد سن انقطاع الدورة غير ضرورية.
2. التاريخ الجنسي. ممارسة الجنس بعمر مبكّر، الشركاء الجنسيون المتعدّدون أو الجنس بدون وقاية أو المرض المنقول جنسيا يمكن أن يرتبطا بارتفاع نسبة الخطر.
3. تدخين السجائر. من المحتمل أن يكون سببا لأنه يؤثر على نظامِ المناعة.
4. المناعة المنخفضة، بسبب بعض الأمراض (بضمن ذلك إتش آي في)، زراعة الأعضاء، أو الأدوية التي تقمع نظام المناعة.