دواء جديد في مرحلة الاختبار لعلاج الايدز

تاريخ النشر: 08 يونيو 2005 - 07:56 GMT

اعلن في الصين يوم امس عن بدء مرحلة الاختبار السريري لدواء مركب من الاعشاب الطبيعية صنع على شكل كبسولة لعلاج لايدز .

 

وانتجت هذه الكبسولة العام الماضي من قبل فريق صيني بمعهد العلوم والتكنولوجيا بمقاطعة يوننان أقصى الجنوب بعد ثلاثين شهرا من الأبحاث والتجارب بكلفة اجمالية تقدر بـ 32 مليون يوان /نحو أربعة ملايين دولار/.ويأتى الاعلان عن دخول الكبسولة الصينية (سان هوانغ سان) مرحلة التجارب السريرية فى إطار الجهود الحثيثة التى تبذلها السلطات الصينية لكبح جماح تفشي وباء الأيدز فى البلاد حسب وكالة الانباء الاردنية ..

 

كما يتزامن مع دخول اللقاح المضاد للأيدز الذى طورته الصين محليا المرحلة الثانية من الاختبار الأكلينيكي على مجموعة من المتطوعين (28 شخصا) بعد إنتهاء المرحلة
الأولى التى إمتدت ثلاثة أشهر دون ان يظهر على أى منهم ردود فعل سلبية ويتكون اللقاح من عنصرين جينيين أحدهما يحتوي على الحمض النووي لفيروس الأيدز بما يساعد الأجسام المضادة وخلايا الانسان على تكوين المناعة ضد فيروس الأيدز ،والآخر يحتوي على فيروس الزهري الذي يساعد على تدعيم المناعة.

 

وتشير الاحصائيات الرسمية الى أن الصين تحتل المركز الثانى على مستوى آسيا - بعد الهند- والمركز الرابع على مستوى العالم من حيث أعداد مرضى الأيدز وحاملي الفيروس المسبب له وسط مخاوف من أن تقفز الى مركز الصدارة العالمي بحلول عام 2010 .


ومن جانب آخر، حذر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من استمرار موت الأشخاص بسبب مرض الإيدز الذي حصد الملايين منهم على مدار الاعوام الماضية بسبب استمرار التهميش والوصم بالعار للذين يتعايشون مع هذا المرض.  

 

أن الناس يعرضون أنفسهم لمخاطر الإصابة بالعدوى أو رفض الحصول على العلاج كي لا يواجهوا النتائج الاجتماعية التي يخلفها الوصم بالعار مثل فقدان منازلهم ووظائفهم أو حتى عائلاتهم.  

 

وأشار إلى أن النساء المصابات بالإيدز في إفريقيا وبعض المناطق يستمرن في إرضاع أطفالهن حتى لا يقال أنهن مصابات مما يعرض الأطفال لمخاطر كبيرة.  

 

وفي محاولة لمحاربة هذه الخرافات والوصم بالعار المحيطة بالمرض أطلق الاتحاد العديد من الحملات التي تركز على المفاهيم الخاطئة للمرض لدى الغالبية من الناس.  

 

ودعا الاتحاد بعض المنظمات الدينية التي تهتم بهذا الموضوع أن تمارس دورها بشكل إيجابي وعلمي وان يتم توعية الناس بطريقة علمية في هذا المجال.  

 

هذا وقالت شركة جلاكسو سميث كلاين، الشركة العملاقة لتصنيع الأدوية، أنها ستخفض أسعار أدوية الإيدز التي تنتجها وتبيعها للدول النامية.  

 

وتقول الشركة البريطانية إنها لا تبيع هذه الأدوية للدول الفقيرة لتحقيق أرباح، وقالت إن بإمكانها الآن أن تخفض الأسعار بسبب الكفاءة العالية في الصناعة.  

 

وبالرغم من خفض أسعار الأدوية، لا تزال الأسعار باهظة بالنسبة إلى الدول الفقيرة، وبإمكان 63 دولة من دول العالم الثالث الاستفادة من خفض أسعار أدوية الإيدز._(البوابة)