رائحة الفم الكريهة لَيست دائماً مشكلة غير مؤذية

تاريخ النشر: 08 يناير 2007 - 06:32 GMT
عدم الاهتمام بنظافة الفم ونظافة اللسان لا تقل أهمية عن نظافة الأسنان
عدم الاهتمام بنظافة الفم ونظافة اللسان لا تقل أهمية عن نظافة الأسنان

بالرغم من أن رائحة الفم (الكريهة) تعني عادة مجرد انعكاس غير مؤذي للطعام الذي تناولته، إلا أنها أحياناً إشارة على الإصابة بأحد أمراض الأسنان أو حالة صحية.

وفقا لجمعية الأسنانِ الأمريكية يمكن أن تشير رائحة الفم إلى أسباب متعلقة بصحة الفم والأسنان مثل:
1. تسوس الأسنان وبالذات في مراحله المتقدمة.
2. التهابات اللثة وأمراضها.
3. الصديد والخراج الذي يتكون مع بعض أمراض الفم.
4. سرطانات الفم.
5. جفاف الفم (هناك بعض الأدوية التي يتعاطاها الكثيرون منا والتي تسبب جفاف الحلق مما يجعلها سببا مباشرا لرائحة الفم دون أن نعلم ذلك).
6. تكاثر أنواع معينة من البكتيريا اللاهوائية التي سبق أن ذكرناها عند توافر الظروف الملائمة لتكاثرها مثل جفاف الحلق.
7. بعض أنواع الحساسية تسبب في الرائحة الكريهة
8. الافرازات التي تظهر بالفم عند الإصابة ببعض أنواع الأنفلونزا والتي تصحب تلك الافرازات المخاطية التي تظهر بالأنف.
9. عدم الاهتمام بنظافة الفم ونظافة اللسان لا تقل أهمية عن نظافة الأسنان.

أو حالات مرضية، مثل، التهاب القصبات الهوائية أو التهاب الجيوب المزمن, أو أمراض معوية، أو أمراض الكلى أو الكبد.

إذا لم تنجح في التخلص من رائحة الفم الكريهة حتى بعد أن تقوم بتنظيف أسنانك بالفرشاة، والخيط بشكل منتظم، فتوصي الجمعية بالتوجه إلى عيادة طبيب الأسنان حول احتمالات إصابتك بأحد الحالات المرضية الأخرى. بضمن ذلك مرضِ اللثة. إذا لم يجد الطبيب أي مشاكل في أسنانك، فيفضل التوجه إلى طبيب باطني لفحص الجهاز الهضم والوقوف على الأسباب الحقيقة للرائحة الكريهة.