هل ترغب في اتباع نظام غذائي صحي منخفض بالنشويات؟ قد لا يكون الحل الاستغناء تماما عن الكربوهيدرات فهناك كربوهيدرات طبيعية يمكن أن تزيد شعورك بالشبع.
لم يكن جوز الهند من الأصناف المفضلة عند اتباع النظام الغذائي الصحي. فهو سيئ السمعة بسبب ارتفاع محتواها من الدهون المشبعة. ولكن عام 2017 لديه قصة أخرى عن جوزالهند. فقد توقع تجار الأغذية أن هذا يدور هذا العام حول كل شيء وأي شيء يحتوي عليه جوز الهند. من ماء جوز الهند الى رقائق جوز الهند الى كوكيز جوز الهند، وحتى الآيس كريم، هذه الفاكهة سوف تحكم سوق الغذاء. ولكن لماذا؟ تعالوا لنعرف...
جوز الهند يمكن أن يوفر لك طاقة الكربوهيدرات
الدهون المشبعة في جوز الهند ليست من الدهون المشبعة العادية. فهي من نوع خاص يعرف باسم الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة او MCT) ). فهي نادرا ما تخزن على شكل دهون في الجسم. وبدلا من ذلك، فهي توفر الطاقة، بطريقة تشبه الكربوهيدرات، دون رفع مستويات السكر في الدم، الأمر الذي لا تقوم به الكربوهيدرات. في الواقع، أكدت دراسة نشرت في الدورية الدولية للسمنة والاضطرابات الاستقلابية ان هذه الدهون ساعدت على حرق السعرات الحرارية لدى الرجال، مما ادى إلى تخزين أقل للدهون.
جوز الهند منخفض بالكربوهيدرات
ثمرة جوز الهند ليست غنية بالمغذيات الكبيرة. مقابل كل 100 جرام من جوز الهند، فأن عدد الكربوهيدرات هو مجرد 15 غراما. إذا كنت ترغب في خفض الكربوهيدرات، فهناك طعام واحد يمكن أن يغنيك عنها وهو جوز الهند.
جوز الهند غني بالسعرات الحرارية
على الرغم أن جوز الهند قد يحتوي على الكربوهيدرات أقل والدهون الثلاثية تساعد على حرق الدهون، الا انها ليست منخفضة في السعرات الحرارية. مقابل كل 100 جرام من جوز الهند، أنت تستهلك 354 سعرة حرارية. لذلك أنت بحاجة الى استهلاك كمية معتدلة. وأوصى خبراء التغذية أنه من الناحية المثالية ينبغي للمرء أن يفي بعشر متطلباته من السعرات الحرارية اليومية من خلال جوز الهند. لذلك، إذا كنت تستهلك 1500 سعرة حرارية في اليوم، يجب أن تأكل 150 سعرة حرارية من جوز الهند فقط.
