الرجال ينافسون النساء في عدد صور السيلفي

تاريخ النشر: 21 يناير 2016 - 05:40 GMT
النساء قد يكن الاسرع في المشاركة في صور السيلفي ولكن الرجال بلا شك هم الأكثر التقاطا للصور.
النساء قد يكن الاسرع في المشاركة في صور السيلفي ولكن الرجال بلا شك هم الأكثر التقاطا للصور.

من الممكن أن تسخر من النساء اللاتي يتصورن مع فم مزموم أو وجه البطة كما يطلق عليه شعبيا، ولكن الحقيقة المفاجئة هي أن الرجال يقومون بإلتقاط ضعف عدد صور السليفي التي تقوم النساء بإلتقاطها، وفقا لاستبيان جديد.

فوفقا لاستبيان اجرته ساسونج لالكترونيات لمعرفة عادات التقاط السيلفي لدى الناس، وجد الباحثون أن 17 في المائة من الرجال في الدراسة اعترفوا بأنهم يأخذون صور سيلفي مقارنة مع 10 في المائة فقط من النساء.

النساء قد يكن الاسرع في المشاركة في صور السيلفي ولكن الرجال بلا شك هم الأكثر التقاطا للصور.

تقول خبيرة علم النفس السلوكي جو هيمينغز أن صور السيلفي هي نوع من الغرور المعاصر، وبأن الرجال دخلوا اللعبة متأخرا بعد أن سيطرت النساء عليها لفترة طويلة من الزمن. وأضافت بأن الرجال أصبحوا أكثر ميلا لالتقاط الصور بعد أن أصبح هناك مجال تقنية لفعل ذلك، لذلك فقد تقبلوا الفكرة جيدا وأصبحوا أكثر إنفتاحاً وقبولا للمشاركة بصورهم الخاصة والشخصية.

من ناحية أخرى، أظهرت نتائج دراسة جديدة أن الرجال في سن الثلاثينات تفوقوا على النساء في عدد مرات نشر الصور الشخصية أو المعروفة عالميا بالسيلفي!

ودرس الفريق المسؤول عن مشروع Selfiecity الذي حلل آلاف الصور من تطبيق إنستاغرام من بلداناً مختلفة من جزر المحيط الهادئ من نيويورك إلى لندن، وبرلين، وموسكو، وبانكوك، وساو باولو، 3840 صور عامة – 640 لكل مدينة - ليجد أن أربعة في المئة فقط من الصور على الإنستاغرام كانت في الواقع سيلفي.

وقالت الدراسة أن أكثر من 80 في المئة من السيلفي الموسومة في موسكو كانت لنساء، مقارنة مع 55 في المئة في بانكوك، حيث كان الرجال أكثر ميلاً لالتقاط صور تظهر وسامتهم لعرضها على تطبيق إنستغرام العام.

في حين كانت صور الفتيات المراهقات الأكثر شعبية في جميع المدن الخمس الكبرى، وبشكل خاص في موسكو.

واستعان فريق البحث لتحليل البيانات بتطبيق Orbeus ReKognition API الذي ساعدهم على تحديد طبيعة الصور، والسمات المختلفة وما إذا كان الأشخاص يضعون النظارات الطبية.

ومن بين جميع السمات المختلفة، وجد الباحثون أن ثلاثة فقط من الرجال في مجموعة البيانات كانت أعمارهم تزيد عن 40 عاما، ويعيشون في مدينة نيويورك ولا يضعون النظارات.

وفقا لقاعدة البيانات، في جميع أنحاء العالم بدت الأمور أكثر سعادة وهدوءاً، مع ابقاء العيون مفتوحة والفم مغلق.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن