مع دخول مواقع التواصل الإجتماعية الى كل بيت تقريبا، أصبحت هذه المواقع تشكل جزءاً رئيساً من حياتنا، فكل فرد من أفراد العائلة أصبح لديه صفحة شخصية وأصدقاء أو إتباع. ولكن كيف يمكن أن نحافظ على هذه الروابط الإجتماعية الجديدة؟
لا تشعر بالغيرة
أنسى فكرة أن العشب دائما أكثر خضرة على الجانب الأخر من النهر فهذا الكلام عار عن الصحة. لذا، لا تقع في فخ إفتراض أن حياة صديقك أفضل من حياتك بسبب صوره الأخيرة التي نشرها بعد قضاء عطلة في بلد جميل. في أغلب الأحيان تصبغ هذه الصور صورة غير واقعية لحقيقية الامر. فقد يبدو صديقك مستمتعا بوقته بينما قد يكون قد اضطر لتقديم تنازلات كثيرة للذهاب الى هذه الإجازة أو تلك فأنت لا تعرف خبايا الأمور. كن لطيفا ولا تكون حسودا وتمنى له الخير.
تجنب تغير الحالة الإجتماعية
إذا كانت حالتك الإجتماعية على مواقع التواصل الإجتماعية أعزب وتعرفت مؤخرا على فتاة جميلة فلا تتسرع بتغير الحالة إلى "في علاقة"، لأنك لا تعرف ما الذي سيحدث لاحقا وقد تضطر الى تغير الحالة الإجتماعية عدة مرات وهذا قد يشير إلى شخصية غير مستقرة!! لذا تجنب المعلومات الشخصية منذ البداية وحافظ على سرية حياتك.
لا تحرج نفسك بالصور المسيئة
هل تعلم بأن أكثر أرباب العمل وغيرهم من الفضوليين يراقبون ما تنشره على صفحتك الشخصية. قد لا يهمك رأي الناس ولكن فرصك في الحصول على وظيفة جديدة أو علاقة جادة قد تتأثر بما تنشره عن نفسك!
أضف الأصدقاء بحكمة إلى قائمة الأصدقاء
عندما تضيف الناس إلى قائمة أصدقائك فأنت تعطيهم فرصة للتعرف على بعض البعض وعلى بعض من أكثر لحظاتك الخاصة. لذا، تأكد من أن الاشخاص الذين تضيفهم هم أشخاص جديرون بصداقتك.
تعلم متى تتوقف
بالرغم من أن التواصل مع العائلة والاصدقاء أمر ممتع خصوصا اذا كنت تعيش في بلد بعيد عنهم ولكن تذكر بأن هذه الحياة افتراضية ولا تغني عن الحياة الواقعية. لذا خصص وقتا محددا للمواقع الإجتماعية ووقتا لحياتك الخاصة.