الشخص الاعتمادي هو الشخص الذي يبحث عن سعادة شريك حياته حتى يتسنى له الشعور بالسعادة. والشخص الذي يملك مثل هذه الشخصية قد ينسى احيانا أن العلاقة العاطفية تعتمد على الأخذ والعطاء، فهو يركز فقط على العطاء. ومثل هؤلاء الاشخاص يميلون إلى أن التعلق المفرط بالشريك، مع الابقاء على احتياجاتهم لأنفسهم. فهل انت من هذه الفئة؟
الاختبار:
إذا طلب منك الشريك القيام بمهمة خارج نطاق قدرتك، هل تقوم بالفعل بمحاولة القيام بها لاجله؟
أ. انه شريكي. وأنا مطالب بأن اجعله سعيدا. لذلك، سأفعل كل ما يتطلبه الأمر لتنفيذ ما يطلبه.
ب . إذا لم يكن من الممكن بالنسبة لي أن افعل ذلك، فلن افعله. وأتوقع من شريكي أن يتفهم ذلك.
شريك حياتك طلب منك أن تفعل شيئا، ولكنك لم تفعل ذلك في الوقت المحدد. هل تشعر بالذنب حيال ذلك ؟
أ. كل الوقت. أنا عادة إنجاز الأمور في الوقت المحدد ، ولكن إذا لم استطع ذلك، فإن ذلك يزعجني.
ب . لن أشعر بالذنب. إذا لم استطع القيام بالمهمة، فلا بد من وجود سبب لذلك. ويفترض ان يتفهم الشريك ذلك.
هو من الصعب عليك أن تقول "لا" لشريك حياتك؟
أ. نعم من الصعب للغاية. في الواقع، أنا لا أقول "لا" ابدا.
ب . ليس تماما. في بعض الأحيان، الشريك بحاجة إلى سماع كلمة "لا".
هل يخبرك اصدقائك بأن شريك حياتك يستغل طيبتك؟
أ. نعم يشعر اصدقائي دائما بأن شريك حياتك يستغلني لأنني اسمح له بذلك.
ب . لن يقول اصدقائي ذلك لي ابدا، لانني ببساطة لن اسمح بحدوث ذلك.
هل تشعر بالحاجة إلى وجودك في علاقة عاطفية حتى لو لم تكن سعيدا؟
أ. نعم. فأنا لا اعرف غير هذه الحقيقة.
ب . أنا استطيع ان اكتفي بوجودي فقط ولا احتاج الى اي شخص لاشعر بالسعادة.
اذا كانت اغلب اجاباتك:
أ : أنت شخصية اعتمادية . أنت شخص تركز على رغبات وحاجات شريك حياتك، لان هذا يمنحك شعورا بالارتياح والسعادة. يجب ان تتعلم كيف تعتمد على نفسك للبقاء سعيدا. فمن غير الصحي ان تكون دائما معطاءا في العلاقة العاطفية. وعلى الارجح ان النهاية ستكون مؤلمة بالنسبة لك.
ب: أنت تعرف كيف تستمع الى قلبك وكيف تمنح عقلك الفرصة. شريكك لن يفكر يوما في استغلالك لانك شخص يعرف حدود العلاقة العاطفية ويعرف متى يأخذ ومتى يعطي.