شعر عن ليلة الإسراء والمعراج

تاريخ النشر: 03 أبريل 2019 - 09:21 GMT
شعر عن ليلة الإسراء والمعراج
شعر عن ليلة الإسراء والمعراج

يقصد بالإسراء والمعراج ما حدث مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إذ أسرى به ليلاً من مكة إلى البيت المقدس في فلسطين، أي انتقل ليلاً من مكة إلى القدس، ثمّ عرج به إلى الملأ الأعلى عند سدرة المنتهى، أي صعد إلى السماء.

سبحان من أسرى بخير ضياء
أسرى بنور محمد الوضاء
أسرى به في ليلة قدسية
عطرية الأنسام والأضواء
أسرى به ليلاً ليشهد موكباً
من أعظم الآيات والأنباء
ركب البراق بإذنه من مسجـد
للمسجد الأقصى إلى الجوزاء
وهناك صلى بالنبيين الألى
صلى إماماً سيد الشفعاء عرجت به الأقدار
في كنف الدجى للسدرة العظمى وللعلياء
فرأى لأصناف العذاب عجائباً
صوراً لكل جريمة نكراء يتساءلون
وكيف أسرى يا ترى بل كذبوه رموه بالخيلاء
بل كيف يعرج ثم يرجع كيف ذا
هذا يفوق مقالة الشعراء يستنكرون من الرسول حديثه
يستهزئون كعادة السفهاء أو
ينكرون على الإله صنيعه
حاشا له من نظرة عمياء
إنّ الذي خلق الوجود لقادر
أن يذهب الدنيا بغير عناء
فالكون في كفيه رهن إشارة
هل يستحيل عليه في الإسـراء
رباه قد ظهر الفساد بعصرنا
وبدا يخيم فوق كل رداء رباه
إني قد دعوتك منقذي رباه
إني قد شكوت بلائي هي دمعة
ذرفت وعلي أشتفـي من لوعتي
ومرارتي وعنائي هل نترك الصهيون
يفعل ما يشـا ونتيه في الكلمات والآراء
هل نترك الصهيـون يعبث في الثرى
ويعيث في الدنيا بلا استحياء هل نترك
القدس السليب فريسة للظالمين ونرعوي
لوراء أبكي على وطن تثاقل همه وغدا
يضمد جرحه برجاء أبكي على قدس سليب
ضائع لعبت به الأعداء في استهزاء
آه على جرحي وآه للذي يجري على المرأى
بغير حياء هل تنفع الشكوى أنين معذب
هل يشتفى جرح بغـير دواء
إن التأوه لن يفيد قضية بل لن يفيد
ترحمي وبكائي إن لم نفق من كبوة
من نومنا إن لم نعد من فرقة الأهواء
فلسوف يبقى كل شيء ضائعاً
ولسوف تبقى حالة البؤساء
ولسوف يبقى حالنا متمزقاً في قبضة الأنواء والأعداء.

المزيد:
دعاء ليلة الإسراء و المعراج
حلويات ذكرى الإسراء والمعراج: العوامة
أجمل الرسائل والمسجات عن ليلة الإسراء والمعراج

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن