ضوء النهار.. يجعلك أفضل ويحسن مزاجك!

تاريخ النشر: 22 يوليو 2006 - 07:11 GMT

إن تعريض الجسم للضوء الطبيعي أي ضوء النهار بكثرة هو أحد أفضل الطرق للقضاء على أعراض الإنهاك والتعب. 

 

وقالت أورسولا سليربرج من اتحاد الصيادلة الألمانية، إن "الضوء يحسن المزاج نظرا لأنه يحد من إفراز هرمون ميلاتونين الذي يسبب النعاس". وأضافت "هذا أحد الأسباب التي تجعل الكثير من الأشخاص يبدون في صحة جيدة ". 

 

ووسيلة أخرى لتقليص أعراض التوتر هو أخذ حمام ساخن وبارد. وتوصي سليربرج "ببدء أول ثلاث دقائق بأخذ حمام دافئ ثم نصف دقيقة من المياه الباردة". 

 

وأضافت، أنه يتعين تكرار ذلك مرتين أو ثلاث مرات ثم أخذ حمام بارد في نهاية الأمر، مشيرة إلى أن أخذ حمام بخار (ساونا) يأتي بتأثير مماثل. 

 

وتحذر الخبيرة من أن تناول القهوة أو الشاي له تأثير منبه لا يطول مفعوله كثيرا ويلي ذلك شعور بالإرهاق أكثر من الأول حتى. 

 

هذا من جانب ومن جانب آخر، ذكرت إحدى الإحصاءات الصحية الفرنسية أن ما يقرب من 40 في المائة من الفرنسيين يصابون بالإعياء عند تغيير الفصول.  

 

وأشارت مجلة "الصحة" الفرنسية في عدد سابق إلى أن فيتامين "ب6" يفيد في تقوية جهاز الدفاع المناعي إضافة إلى مشاركته في تخليق هرمون "السيروتونين" الذي يعرف بهرمون السعادة أما فيتامين "ب9" أو حامض الفوليك فهو يلزم لإنتاج الأدرينالين والدوبامين الضروريين للمخ لأداء وظائفه وتنشيط قدرته.  

 

وأعلن الدكتور ريموند ليام، الأستاذ بجامعة كولومبيا البريطانية أن من أهم أسباب هذا المرض وجود خلل في الإيقاع الزمني أي الساعة البيولوجية التي تنظم إيقاع الجسم في دورة الليل والنهار أو الظلام والنور وهي الساعة التي تنظم مسارات الجسم مثل النوم والإفراز الهرموني، ويعتقد أن الأشخاص الذين يصابون بهذا المرض أنهم غير قادرين على ضبط الساعة البيولوجية على دورة الظلام.  

 

وقد أثبتت الدراسات، أن افضل علاج لهذا المرض الموسمي هو جرعات من الضوء لإعادة ضبط تلك الساعة الخفية داخل جسم الإنسان ..ويكفي الجلوس أمام مصدر ضوئي جيد لمدة 20 دقيقة يوميا مع تهوية حجرات المنزل.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن