يتضمن اضطراب فرط النوم فترات طويلة من النوم الليلي أو النوم أثناء النهار حيث تبلغ مدة النوم ما يقارب 10 ساعات يومياً أو عدد ساعات من النوم أكثر بما يقارب ساعتين مما هو الحال عندما لا يكون المرء مصاباً بالاكتئاب. كما تحدث حساسية الرفض عندما يكون المرء مكتئباً أو غير مكتئب على الرغم من أنها قد تكون شديدة في فترات الاكتئاب. لذلك، سنذكر فيما يلي أعراض فرط النوم وطرق العلاج إضافة إلى أفضل النصائح الخاصة بهذه الحالة.
· سمات ذهانية: تظهر هلوسات و/أو أوهام.
· سمات ذهانية وجدانية مطابقة للمزاج: إن محتوى الهلوسات أو الأوهام مكونا بشكل أساسي من السمات الاكتئابية النموذجية لعدم المساواة الفردية أو الشعور بالذنب أو الموت أو المرض أو العدمية أو العقاب المستحق.
· سمات ذهانية وجدانية غير مطابقة للمزاج: لا يتضمن محتوى الهلوسات أو الأوهام السمات الاكتئابية النموذجية لعدم المساواة الفردية أو الشعور بالذنب أو الموت أو المرض أو العدمية أو العقاب المستحق، أو أنه يكون المحتوى عبارة عن مزيج من سمات ذهانية وجدانية غير مطابقة للمزاج وسمات ذهانية وجدانية مطابقة للمزاج.
· بداية الحمل: تمتلك نوبات المزاج بدايتها الخاصة بها إما خلال فترة الحمل أو بعد الولادة. فعلى الرغم من اختلاف التقديرات وفقاً للفترة التالية للولادة، سوف تشهد ما بين 3% إلى 6% من النساء بداية نوبة اكتئاب أساسية خلال الحمل أو أسابيع أو أشهر بعد الولادة.
هذا وتبدأ 50% من نوبات الاكتئاب الأساسية في الحقيقة قبل الولادة. لذلك، يشار إلى هذه النوبات على أنها نوبات فترة الحمل. كما تبدي النساء المصابات بنوبات الاكتئاب الأساسية في فترة الحمل قلقلاً شديداً ونوبات ألم أيضاً.
كما يمكن أن تظهر بداية نوبات المزاج خلال فترة الحمل إما مع أو بدون سمات ذهانية. علاوة على ذلك، يترافق قتل الجنين مع النوبات الذهانية المتسمة بأوامر ذهانية تستدعي قتل الجنين أو أوهام تتمثل بإصابة الجنين بمس ما. بيد أنه يمكن للأعراض الذهانية أن تحدث في نوبات مزاج شديدة في فترة ما بعد الحمل بدون توارد هلوسات أو أوهام مماثلة.
ويبدو أنه تحدث نوبات المزاج في فترة ما بعد الحمل ذات السمات الذهانية في النسبة 1 في كل 500 إلى 1 في كل 1000 من حالات الولادة وقد تكون أكثر شيوعاً عند الأمهات حديثات الولادة.
يزداد خطر نوبات المزاج في فترة ما بعد الحمل ذات السمات الذهانية في حالة الأمهات اللواتي عانين من نوبات المزاج في فترة ما بعد الحمل، لكنها تزداد أيضاً في حالات النساء اللواتي يمتلكن تاريخاً مع اضطرابات ثنائي القطب أو الاكتئاب وعند النساء اللواتي تمتلك عوائلهن تاريخاً مع اضطراب ثنائي القطب خصوصاً.
نموذج موسمي: توجد علاقة منتظمة أو مؤقتة بين بداية نوبات الاكتئاب الأساسية في اضطراب الاكتئاب الأساسي ووقت محدد من السنة في الخريف أو الشتاء على سبيل المثال.
مسببــات فرط النوم:
· الإصابة بأحد اضطرابات النوم: مثل انقطاع النفس أثناء النوم والنوم أثناء النهار.
· قلة النوم ليلاً.
· الوزن الزائد.
· إصابة قوية في الرأس: مثل رض تصلب الأنسجة المتعدد.
· بعض أنواع العقاقير الطبية.
· العامل الوراثي
استراتيجيات ونصائح:
يختلف علاج مرض فرط النوم تبعاً لنوع الحالة حيث يختلف نوع الدواء أو العقار الطبي إن شخصت حالتك بأنها انقطاع النفس أثناء النوم على سبيل المثال، عن نوع الدواء المخصص لحالة أخرى. أما إن كنت ممن يتناولون أدوية مسببة للنعاس، قد يطلب منك الطبيب استبدال دوائك بآخر لا يسبب النعاس. كما قد يصف الطبيب بعض أنواع الأدوية تتضمن:
· أدوية منبهة، مثل الريتالين أو بروفيجيل.
· مضادات اكتئاب مثل بروزاك.
· أوكسيبات الصوديوم الذي يستخدم أيضاً لعلاج الفرط في النوم أثناء النهار.
مع ذلك، قد يؤدي إجراء بعض التغييرات البسيطة التالية على النمط المعيشي إلى تحسن ملحوظ في حالة اضطراب النوم لديك:
- تغيرات سلوكية: مثل تجنب الأعمال الليلة والأنشطة الاجتماعية التي تستوجب السهر والحصول على نظام غذائي يوفر لك بعضاً من الراحة حيث يفترض بك عدم تناول الكافيين أو الكحول.
- التمارين الرياضية: إن ممارسة التمارين الرياضية لمدة 20-30 دقيقة في اليوم هامة جداً للحصول على قسط وافر من النوم والنهوض باكراً في اليوم التالي.
- درجة الحرارة: لا بد من الحفاظ على درجة حرارة مناسبة لغرفة النوم وذلك لأنه يؤدي ارتفاع درجة الحرارة إلى تقطع النوم.
الجدير بالذكر أنه يجب أن يكون الدواء الخاص بعلاج فرط النوم صادراً عن الطبيب وحده تجنباً لأعراض جانبية قد تكون وخيمة في بعض الحالات. فلا يجوز تناول العقار الطبي الخاص بزوجك أو صديقتك مثلاً وذلك بسبب اختلاف حالات هذا المرض وتفرعها.
