تلعب خفافيش الفاكهة دوراً بيئياً مهماً في تلقيح النباتات ونشر البذور، لكنها في الوقت نفسه قد تكون ناقلة لبعض الفيروسات الخطيرة مثل فيروس ماربورغ ونيباه وإيبولا، حيث تنتقل هذه الفيروسات أحياناً إلى البشر عبر التلامس المباشر مع الخفافيش أو فضلاتها، أو من خلال تناول فواكه ملوثة.
أنواع الفيروسات المرتبطة بخفافيش الفاكهة:
- فيروس نيباه (Nipah Virus): ينتقل أحياناً من الخفافيش إلى الخنازير أو البشر، ويمكن أن يسبب التهاب الدماغ الحاد وأعراضاً تنفسية خطيرة.
- فيروس هيندرا (Hendra Virus): ينتقل عادة إلى الخيول، ثم إلى البشر، يسبب أمراضاً تنفسية وعصبية خطيرة.
- فيروسات كورونا (Coronaviruses): بعض سلالات فيروس كورونا وجدت في خفافيش الفاكهة قبل أن تنتقل إلى البشر أو حيوانات وسيطة.
- فيروس إيبولا (Ebola Virus): هناك أدلة على أن خفافيش الفاكهة قد تكون مستودعاً طبيعياً لفيروس الإيبولا في إفريقيا.
كيف يحدث الانتقال إلى البشر؟
- التلامس المباشر مع فضلات أو بول أو لعاب الخفافيش.
- تناول فواكه ملوثة بفضلات الخفافيش.
- التعامل مع حيوانات مريضة مثل الخنازير أو الخيول التي انتقلت إليها العدوى.
طرق الوقاية من فيروس خفافيش الفاكهة
- غسل الفواكه جيداً قبل الأكل.
- تجنب التلامس المباشر مع الخفافيش أو مستعمراتها.
- مراقبة الحيوانات الأليفة والمزارع في المناطق التي تتواجد فيها الخفافيش.
- تجنب التلامس المباشر مع الخفافيش
- اغسل الفواكه جيداً قبل الأكل، خصوصاً إذا كانت من مناطق تتواجد فيها الخفافيش.
- قشّر الفواكه الناضجة لتقليل خطر التلوث.
- تجنب تناول الفواكه الملقاة على الأرض في المناطق الموبوءة.
- السلامة في التعامل مع الحيوانات الأخرى مثل الخنازير أو الخيول قد تتعرض للفيروس من الخفافيش.
- ارتدِ قفازات وكمامة عند التعامل مع الحيوانات المريضة أو النفوق منها.
- غسل اليدين جيداً بعد ملامسة أي مواد ملوثة أو حيوانات محتملة.
- تجنب لمس الدم أو سوائل الجسم لأي شخص مريض دون حماية.
- راقب الأعراض مثل الحمى، القيء، والإسهال بعد التعرض المحتمل.
- أبلغ السلطات الصحية فور ظهور أي أعراض بعد التعرض للخفافيش أو الحيوانات المصابة.
- نشر الوعي في المناطق الريفية أو القريبة من الكهوف والمزارع.
- تجنب تفريق الخفافيش بالقوة لأنها تلعب دور بيئي مهم.