علاج هرموني للحد من الاصابة بسرطان البروستاتا

تاريخ النشر: 17 مايو 2005 - 07:22 GMT

افادت دراسة نشرت نتائجها مؤخرا ان علاجا هرمونيا سبق استخدامه ضد سرطان الثدى اعطى نتائج مشجعة فى اختبار سريرى للحد من مخاطر الاصابة بسرطان البروستات لدى الرجال الذين لديهم استعدادات للتعرض للاصابة بهذا المرض.


وعرض الدراسة الدكتور ديفيد برايس من مركز الابحاث حول امراض السرطان فى قسم المجارى البولية فى شريفيبورت "لويزيانا، جنوب"، فى المؤتمر السنوى للجمعية الاميركية للطب السريرى للسرطان "اميركان سوسايتى اوف كلينيكال اونكولوجي"، المنعقد فى اورلاندو حسب صحيفة العرب اونلاين.


وقال "انها المرة الاولى التى يتوفر فيها دواء -- "توريميفين" "اكوبودين" -- واعد للحد من مخاطر الاصابة بسرطان البروستات لدى الرجال الذين لديهم خلايا قابلة للسرطان فى هذه الغدة".


وال"توريميفين" المستخدم عموما فى معالجة سرطان الثدى فى مرحلة متقدمة، قد يكون له تأثير فى وقف عمل هرمون انثوى لاقط للاستروجين يلعب دورا فى الاصابة بسرطان البروستات، حسبما اوضح الباحثون.


واوضح برايس ان نتائج هذه الدراسة التى اجريت خلال سنة على 451 رجلا لديهم استعدادات للاصابة بسرطان البروستات "ينبغى تأكيدها عبر تجربة سريرية اوسع قبل استخدام هذا العلاج على نطاق واسع".


ويجرى الاستعداد حاليا لاجراء دراسة اخرى على 1500 رجل.وقد اكدت الدراسة الاولى ان "توريميفين" يخفف بمعدل النصف من مخاطر الاصابة بسرطان البروستات لدى هؤلاء الرجال.


ويتوقع اخصائيون ان يتم تشخيص اكثر من مئتى الف اصابة جديدة فى العام 2005 فى البلاد وان يموت 30 الفا من الاميركيين بهذا المرض.

هذا ومن جانب اخر ، وحول المزيد من المعلومات حول السرطان ،  يصاب الجسم بالسرطان عندما تبدأ الخلايا في جزء من أجزائه بالنمو نموا غير طبيعي .  تتكاثرالخلايا الطبيعية وتنمو بطريقة منتظمة . على العكس منذلك الخلايا السرطانية تواصل النمو فتطرد الخلايا الطبيعية . مع أن أنواع السرطان كثيرة ، إلا أنها كلها تنمو بشكل غير طبيعي خارج عن السيطرة .

 

تختلف تطورات مرض السرطان اختلافا كبيرا تبعا لاختلاف أنواعه . مثلا مرض سرطان الرئة يختلف عن مرض سرطان الثدي اختلافا كبيرا . فالمرضان ينموان بسرعة مختلفة ويستجيبان لعلاجات مختلفة . لذلك يحتاج المصابون بالسرطان إلى علاجات مخصصة لنوع السرطان الذي يعانون منه .

 

حتى عندما ينتقل السرطان إلى موضع جديد من الجسم يظل يسمى باسم الموضع الذي نشأ فيه . مثلا ، إذا إمتد سرطان البروستات إلى العظام يظل يسمى سرطان البروستات . وإذا إمتد سرطان الثدي إلى الرئة يظل يسمى سرطان الثدي . 

 

عندما يعود السرطان إلى شخص كان يبدو أنه تخلص منه بالعلاج ، يقال عنه انتكاسة أو عودة المرض .

 

هذا وعلى صعيد اخر ، فقد قال باحثون إن العسل وغذاء ملكات النحل يمكن أن يكون جزءا من ترسانة السلاح التي يتم بها محاربة السرطان.

 

فقد توصل فريق من الباحثين إلى أن مجموعة من منتجات عسل النحل أوقفت نمو الأورام أو انتشارها لدى فئران التجارب. ولكنهم قالوا إن هذه المنتجات يجب استخدامها إلى جانب العلاج الكيميائي وليس بديلا له.

 

وقالوا في مقال بصحيفة علوم الغذاء والزراعة إن البشر المصابين بالمرض يمكن أن يستفيدوا ايضا من هذه النتيجة. وقال الباحثون إنه لم يتضح بعد تماما كيف تؤثر منتجات النحل في الخلايا السرطانية.

 

غير أنهم اقترحوا أن منتجات العسل ربما تؤدي إلى ما يعرف بالأبوبتوسيس وهو انتحار الخلايا أو لديها تأثير مباشر سام على الخلايا أو يساعد الجهاز المناعي الذي يقاوم نمو الخلايا السرطانية.

 

وقال الفريق البحثي الذي قادته الدكتورة ندى أورساليتش إن الدراسة تشير إلى أن منتجات عسل النحل يمكن أن تكون أداة مفيدة في السيطرة على نمو الورم.

 

ومن جانبها قالت الدكتور إيما كروجر من مركز بحوث السرطان في بريطانيا إن العسل به خصائص هي دون شك مفيدة.

 

وأضافت قائلة “غير أنه يجب اجراء المزيد من الدراسات للتيقن من أن تناول العسل يمكن أن يقينا من الاصابة بالسرطان”.

 

فقد وجد باحثون في الولايات المتحدة أن مادة السايكلوبامين، وهي مادة مستخرجة من زهرة سوسن الذرة، ربما تكون قادرة على تقليص حجم الأورام. ويعتقد هؤلاء بأن المادة قد تكون علاجا فعالا لسرطان البنكرياس، والمعدة، والمريء والقناة الصفراوية.