لم تعد العلاقات العاطفية قوية ومتينة مثل السابق. فاليوم أصبحنا نسمع عن علاقات لم تستمر لأكثر من عدة شهور. يليها ارتباط جديد ثم انفصال. يقول الخبراء: يجب أن لا يكون السبب الوحيد للدخول في علاقة عاطفية هو عدم الشعور بالوحدة!
وتوصلت الدراسة التي شارك بها علماء ومستشارون نفسانيون، إلى مجموعة مختلفة من الأسباب المحتملة لحدوث الانفصال العاطفي.
يقول كاميني اندركومار، وهو مستشار علاقة عاطفية، لقد تراجعت الفترة الزمنية للعلاقات العاطفية في العصر الحديث إلى ادنى مستوياتها. ويمكن أن يكون للمجتمع الحديث الآثر الاكبر على تدهور العلاقات العاطفية. فالشباب اليوم يميلون إلى المواعدة أكثر من الزواج والارتباط."
تقول مالافيكا، 26، موظفة، "التعارف لا يؤدي بالضرورة إلى الزواج فقد تغيرت الأولويات. اليوم، يرغب الشباب في المواعدة والزواج قد يأتي في وقت لاحق أو لا يأتي أبداً. فالشباب مشغولون جدا بمطاردة الأحلام والحصول على وظيفة كبيرة."
تأثير وسائل الاعلام الاجتماعية:
من جهة أخرى يرى كاميني أن وسائل الاعلام الاجتماعية والانفتاح على العالم عبر الانترنت والهواتف الذكية أصبحت عامل مساهم في زيادة حالات الانفصال العاطفي، يقول كاميني، "بصرف النظر عن السعي وراء مهنة محترمة، يمكن لوسائل الإعلام الاجتماعية أيضا أن تكون عاملا مساهما في زيادة اعداد حالات الانفصال وتدمير العلاقات العاطفية. فاليوم لم يعد هناك خصوصية، فمعظم الأزواج يقومون بتجديد وتحديث صورهم وما يقومون به على مواقع التواصل الاجتماعية مثل فيسبوك وتوتير وآنستغرام لدرجة الهوس. مما يؤدي إلى غياب التواصل الفعال والحقيقي بين الازواج، بالاضافة الى وجود عدة مسميات للعلاقة مثل مرتبط، في علاقة، عازب."
أسباب الانفصال الاكثر شيوعا:
1.العثور على شخص أفضل.
2.التوقف عن الشعور بالانجذاب الى الشريك.
3.الخيانة.