اكتشف العلماء طريقة للتنبؤ بدقة ما إذا كان الطفل لديه مرض التوحد أو لا فقط عن طريق تحليل عينة من دمه.
الاختبار هو أول اختبار فسيولوجية لفحص اضطراب طيف التوحد (ASD)، وفقا للعلماء. وقال يورجن هان، أستاذ في معهد البوليتكنيك رينسيلار في الولايات المتحدة، " قمنا بالتحقيق في أنماط العديد من الأيض ووجدنا فروق ذات دلالة إحصائية بين التمثيل الغذائي للأطفال الذين يعانون من التوحد واولئك الذين لا يعانون من التوحد.
وأضاف، " عن طريق قياس 24 عامل أيض من عينة الدم، يمكن لهذه الخوارزمية معرفة ما إذا كان الشخص مصابا بطيف التوحد، وحتى موقعه على الطيف."
وفقا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، تؤثر حالات التوحد على نحو 1.5 في المائة من الأفراد وتوصف بأنها "إعاقة تنموية ناجمة عن اختلافات في الدماغ"، الاشخاص الذين يعانون من التوحد "قد يتواصلون ويتفاعلون، ويتصرفون، ويتعلمون بطرق تختلف عن معظم الناس الآخرين." وتبين البحوث أن التدخل المبكر يمكن ان يحسن مراحل التطور لديهم.