الكولاجين هو عبارة عن سلسلة طويلة من الأحماض الأمينية الطبيعية تساعد على تقوية بصيلات الشعر وخلايا البشرة. تتكون سلاسل الأحماض الأمينية المكونة للكولاجين من أحماض أمينية فردية وهي البرولين، الجلايسين، الأرجينين، والهيدروكسيبرولين. ويلعب الكولاجين دور حيوي في تجديد الخلايا، كما أنه مسؤول عن تقوية العظام وتعزيز مرونة أنسجة الجلد، العين، الأعضاء الداخلية، الأظافر والشعر.
مع التقدم في العمر، قد تقل قدرة الجسم على الإنتاج الذاتي لألياف الكولاجين بعد عمر الثلاثين. يتسبب ذلك في ضعف الألياف الموجودة داخل الجسم، فتظهر تجاعيد البشرة، ضعف العظام وتساقط الشعر. لتعويض نقص الكولاجين، تتوافر الكثير من المكملات الغذائية والتي تهدف لاستعادة حيوية ونضارة البشرة وتقوية الشعر كذلك.
الكولاجين للشعر
يساعد الكولاجين في الحصول على شعر طويل وصحي وذلك لأنه يعمل على زيادة البروتينات في الجسم وبناء شعر طبيعي ويعتمد نمو الشعر على مستوى الكولاجين في الشعر، وعند نقص الكولاجين يؤدي إلى جفاف البشرة وفقدان بريقها والشعر أيضاً، لذلك عند إستهلاكه بشكل يومي يؤدي إلى شعر قوي وبشرة رقيقة كالأطفال.
من أبرز ما ظهر من منتجات كولاجين الشعر كانت المستحضرات الموضعية مثل أنواع الكريمات المختلفة وماسكات الشعر والسيرم والزيوت الغنية بالكولاجين، وحتى أنه توجد بعض المحاليل الموضوعة في زجاجاتٍ من الكولاجين يتم وضعها على فروة الرأس وتدليكها بها.
يمكن أيضًا تناول الكولاجين في مكملاتٍ غذائية وفيتامينات باعتبار الغذاء والطعام مصدرًا من المصادر الرئيسية التي يحصل منها الجسد على الكولاجين لذلك فهي طريقةٌ من طرق تعويضه عما فقده وينقصه من كمياته وإعادة النضارة للشعر والبشرة ثانيةً، كما أن فائدة الكولاجين في حالة إمداد الشعر به من داخل الجسم تكون أكثر من العلاج الموضعي.
كما أنه يوجد نوعٌ من الكولاجين البحري والذي يتم استخلاصه من الكائنات البحرية وتناوله في حبوبٍ وكبسولات، يساعد الكولاجين في التدعيم والتقوية بينما تساهم المغذيات المصاحبة له في تغذية بصيلات الشعر والشعر الناتج عنها وإعادة بنائها مرةً أخرى.
