فوائد اللبنة للجسم 

تاريخ النشر: 19 نوفمبر 2019 - 07:30 GMT
يمكن لتناول اللبنة أن يساهم في تحسين صحة العظام
يمكن لتناول اللبنة أن يساهم في تحسين صحة العظام

تُعدّ اللبنة وجبة خفيفة ومُغذيّة تحتوي على العديد من الفوائد الصحية؛ فهي تُعدّ مصدراً جيّداً للكالسيوم، والبروتين، والبوتاسيوم، والزنك، وفيتامين ب12، وفيتامين ب6، وإضافةً إلى ذلك فإنّها تحتوي على كمية أقلّ من اللاكتوز، وضعف كمية البروتين عند مقارنتها باللبن العادي، كما أنّ خصائصها الحمضيّة تُسهّل على الجسم امتصاص العناصر الغذائية.

وتمتلك اللبنة العديد من الفوائد الصحية للجسم، ونذكر منها ما يأتي

1- المحافظة على صحة العظام: 

إذ يمكن لتناول اللبنة أن يساهم في تحسين صحة العظام؛ وذلك لاحتوائها على الكالسيوم والبروتين؛ حيث يساعد الكالسيوم على تعزيز صحة العظام، وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام، كما يُعدّ استهلاك كمية كافية من البروتين ضروريّاً للحفاظ على صحة العظام.

وتجدر الإشارة إلى أنّ اللبنة تُعدّ خَياراً ممتازاً لكبار السن الذين يرغبون في الحفاظ على صحة عظامهم؛ حيث إنّها سهلة الأكل، وخاصةً لأولئك الذين يعانون من مشاكل في المضغ. 

2- المساهمة في بناء الكتلة العضلية: 

حيث يمكن للأطعمة الغنية بالبروتين؛ مثل اللبنة أن تساهم في بناء الكتلة العضلية، وقد وُجِد أنّ النظام الغذائيّ الغنيّ بالبروتين يمكن أن يساعد على زيادة الكتلة العضلية عند الأشخاص الذين يمارسون تمارين المقاومة. 

3- المساعدة على فقدان الوزن وتعزيز عمليات الأيض: 

إذ تُعدّ اللبنة مصدراً غنياً باليود، الذي لا يستطيع الجسم تصنيعه بشكلٍ طبيعيّ؛ ولذلك فمن المهمّ الحصول على ما يكفي منه عن طريق تناول الطعام الغنيّ به؛ حيث يُعدّ اليود مهمّاً للحفاظ على وظيفة الغدة الدرقية وزيادة نشاطها، ممّا يساهم في تعزيز عمليات الأيض وفقدان الوزن، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ البروتين الموجود في اللبنة يساعد على الشعور بالشبع فترةً زمنيةً أطول؛ حيث تشير بعض الدراسات إلى أنّ الأشخاص الذين يتناولون وجبات غنيّة بالبروتين يأكلون كميات أقلّ خلال اليوم.

وكما تشير دراسات أخرى إلى أنّ زيادة تناول البروتين يؤدي إلى تناول سعرات حرارية أقلّ، ممّا يساهم في زيادة فقدان الوزن. 

4- تعزيز جهاز المناعة وتحسين القناة الهضمية: 

حيث تحتوي اللبنة على البروبيوتيك التي تساعد على تعزيز جهاز المناعة، وتقليل مشاكل المعدة؛ مثل الإسهال، والألم، كما أنّها تساهم في إعادة التوازن البكتيري السليم داخل القناة الهضمية. 

5- المحافظة على الصحة العقلية والوقاية من القلق والاكتئاب: 

حيث تمتلك بكتيريا البروبيوتيك الموجودة في اللبنة دوراً في الحفاظ على سلامة المعدة، والأمعاء، والقناة الهضمية، إذ تربط بعض الدراسات هذا التأثير مع العلاقة بين الدماغ والأمعاء، وقدرتها على إنتاج النواقل العصبية؛ مثل: السيروتونين والدوبامين. 

6- المساعدة على خفض ضغط الدم: 

حيث يمكن للبروبيوتيك الموجودة في اللبنة أن يساعد على خفض ضغط الدم، كما أنّها تحتوي على البوتاسيوم الذي يساهم في تقليل الضغط، وتحقيق التوازن في مستويات الصوديوم في الجسم من خلال طرد الزائد منه مع الفضلات إلى خارج الجسم.

7- التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري: 

إذ يمكن لتناول اللبنة أن يُقلّل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني؛ حيث أشارت إحدى الدراسات التي أُجريت عام 2014 إلى انخفاض خطر الإصابة به عند تناول كميات كبيرة من اللبنة. 

8- فيتامين ب12: 

إذ يمكن أن تحتوي الحصة الواحدة من اللبنة على ما يُقارب 21.3% من القيمة اليومية التي يحتاجها الجسم، وبذلك فإنّها تُعدّ بديلاً جيداً للحصول على فيتامين ب12 للأشخاص الذين يتجنّبون تناول المنتجات الحيوانية؛ مثل الأسماك، واللحوم، والبيض، وتجدر الإشارة إلى أنّ الجسم يحتاج إلى فيتامين ب12 لتكوين خلايا الدم الحمراء، وتصنيع الحمض النووي الصبغي كما أنّه ضروريّ لوظائف الدماغ.

9- غنيّةٌ بالعناصر الغذائية: 

حيث تحتوي اللبنة على العديد من العناصر الغذائية المهمّة للصحة، ونذكر من أهمّها: البروبيوتيك وهي بكتيريا صحيّة تعيش عادةً في الأمعاء داخل الجسم، وتتكوّن من كائنات حيّة دقيقة تساهم في الحفاظ على الصحة، وتعزيز جهاز المناعة. 

المزيد من الصحة والجمال:
الترمس وفوائده الجمالية للبشرة
فوائد الشومر للرجيم