لقد حلّت الأعياد المجيدة. وفي عشية عيد الميلاد يجتمع أفراد العائلة للاحتفال بهذه المناسبة السعيدة. وفي كل سنة يجلسون على المائدة لتناول المأكولات الطيبة. والطبق الشهير الحاضر دائمًا على هذه المائدة هو الحبش (الديك الرومي). لماذا الحبش يا ترى؟ هل سبق وفكرنا كيف هذا الطير أصبح تناوله عادة تقليدية راسخة عندنا؟
منذ زمنٍ طويل، كانت الطبقة الوسطى تتناول الأوزة أو الديك والطبقة الثرية تتناول البجعة في عشية الميلاد. ولكن بعد اكتشاف أمريكا أو العالم الجديد وصل الحبش إلى مائدة أوروبا ثم الشرق الأوسط ونال شعبية كبيرة منذ ذلك الوقت.
الحبش، بالرغم أنه يُتناول في المناسبات عادةً لديه الكثير من المنافع التي تفيدنا على مدار السنة!
- هو مصدر جيد للبروتين، المادة الغذائية الأساسية لتنمية العضل. يحتوي على كمية أكثر من البروتين مقارنةً بالدجاج واللحم في الحصة الواحدة.
- يحتوي على الزنك الذي يقوي المناعة ويساعد النمو السليم.
- يحتوي على فيتامين B12 الذي يساعد في تصنيع خلايا الدم الحمراء.
- البروتين فيه يساعد على تصنيع الهرمونات كهرمون سيروتونين (serotonin) الهرمون الذي يساعد على تحسين المزاج والإحساس بالراحة.
- يحتوي على الحديد. والحديد الموجود فيه متوافر للجسم أكثر ويمتصه بفاعلية أكثر (bioavailable).
- يحتوي على السيلينيوم (selenium) المضاد للأكسدة التي يساهم في الحماية من السرطان.
- يحتوي على كمية قليلة من الدهون المشبعة والكوليستيرول ما يجعله خيرًا أفضل من اللحم والدجاج. فهذه الدهون مضرة للجسم وترفع نسبة الكوليستيرول السيئ (LDL) في الدم.
لتخفيض نسبة السعرات الحرارية التي نأخذها، يمكننا تناول صدر الحبش من دون جلد الذي لديه فقط ١١٥ وحدة حرارية ونصف غرام من الدهون!
إن طريقة طهي الحبش لها التأثير الأهم على الوحدات الحرارية. فإن طبخها بالزيت مع الأرز والبطاطا المسلوقين هو أفضل بكثير من طبخها بالسمنة أو الزبدة.
هكذا بإمكانك التلذذ بطعم الحبش الشهي والاستفادة من فوائده العديدة دون الشعور بالندم من ناحية السعرات الحرارية.
للمزيد من المقالات:
دراسة: موسم الأعياد لا يعني السعادة دائمًا
نصائح ذهبية للاحتفال برشاقة ليلة رأس السنة
13 نصيحة غذائية لتناول الطعام خلال ليلة رأس السنة!