انتبه ايها المدير. إذا وجدت موظفك يتصفح موقع فيسبوك، فلا داعي للشعور بالانزعاج، فالامر ببساطة مجرد استراحة له من ضغط العمل. فوفقا لدراسة جديدة، على الموظف استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية في العمل لأسباب عديدة منها منح عقله استراحة من ضغوط العمل.
وقال نحو 34 في المئة من الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع انهم استخداموا وسائل الإعلام الاجتماعية في العمل لأخذ قسط من الراحة النفسية من وظائفهم، وفقا لاستطلاع قام به مركز بيو للابحاث عام 2003 على عينة من البالغين في الولايات المتحدة.
وقال الاستطلاع،"هذه المنصات الرقمية توفر الإمكانات لتعزيز إنتاجية العامل من خلال تعزيز الاتصال مع الزملاء والموارد في جميع أنحاء العالم."
في الوقت نفسه، قد يشعر أرباب العمل بالقلق من أن الموظفين يستخدمون هذه الوسائل لأغراض غير العمل أثناء العمل أو الانخراط في محادثات قد تنعكس سلبا على المؤسسة.
ولكن النتائج أظهرت انه بينما 27 في المائة يقومون باستخدام وسائل الإعلام الاجتماعية للتواصل مع الأهل والأصدقاء أثناء العمل،فأن 24 في المائة يستخدمونه لصنع أو دعم الاتصالات المهنية.
عشرين في المائة يلجئون إلى وسائل الإعلام الاجتماعية للحصول على معلومات قد تساعدهم على حل المشاكل في العمل في حين ان 17 في المئة يستخدمونها لبناء أو تعزيز علاقات شخصية مع زملاء العمل.
وقالت الدراسة أيضا ان حوالي 14 في المائة من وجدوا العاملين معلومات على وسائل الاعلام الاجتماعية قد تحسن آرائهم المهنية بزميل له، وفي الوقت نفسه، فإن حصة مماثلة (16 في المائة) وجدوا معلومات على وسائل الاعلام الاجتماعية خفضت رأيهم المهني بزميل لهم.
ويعتبر الموظفون الاصغر سنا الأكثر عرضة للعثور على معلومات على وسائل الإعلام الاجتماعي التي من شأنها ان تغير رأيهم بزميل لهم في العمل.