وجد بحث جديد، بأن حوالي نصف مليون رجل خضعوا لاجراء قطع القناة المنوية في شهر واحد، وهو إجراء جراحي يجعل الرجل عقيما. وحذر الاطباء من قلة أو انعدام المعلومات الكافية حول هذا الاجراء، الذي قد يسبب وقف الانجاب الى الابد. وقد زادت عملية قطع الحبل المنوي بحدود 50 بالمائة أثناء شهر مارس/آذار الحالي!
ويستغرق الإجراء الكامل حوالي 15 إلى 20 دقيقة. أما فترة العلاج فتستغرق عدة ايام. ولا تؤثر هذه العملية نهائيا على العملية الجنسية.
ويقول إخصائيو الأمراض البولية والأطباء في هذا المجال بأن الأزواج بحاجة الى معرفة كل شيء عن اجراء قطع القناة المنوية كأحد الأشكال الأكثر كفاءة لتحديد النسل.
في الحالات الطبيعية يتم تكوين الحيوانات المنوية في الخصيتان ثم يتم نقل الحيوانات المنوية خلال أنبوبتان (أنبوبة في الجهة اليمنى، وأنبوبة في الجهة اليسرى) تسمى القناة الدافقة Vas Deferens حيث يتم اختلاط الحيوانات المنوية بالسائل المنوي، و خروج السائل المنوي محتويا على الحيوانات المنوية من خلال القضيب أثناء عملية القذف.
أما في هذه العملية الجراحية (قطع الحبل المنوي) يتم قطع وربط القناتين الدافقتين Vas Deferens التي تنتقل خلالهما الحيوانات المنوية من الخصيتين إلى السائل المنوي. وبالتالي لا يحتوى السائل المنوي على حيوانات منوية وبذلك لا يحدث حمل نهائيا، فالسائل المنوي أثناء عملية القذف لا يحتوى على حيوانات منوية.
الفاعلية:
عملية قطع الحبل المنوي ذات فاعلية عالية جدا في منع الحمل حيث أنها تسبب عقم دائم للرجل. في بعض الحالات النادرة جدا ( رجل واحد من كل 2000 رجل قام بأجراء العملية ) يمكن أن يحدث حمل لزوجته في المستقبل ويرجع ذلك بسبب انه في بعض الحالات النادرة جدا يحدث التحام مرة أخرى للجزئين المقطوعين من الأنبوبة الدافقة.
المميزات:
وسيلة فعالة و أكيدة.
وسيلة دائمة لمنع الحمل نهائيا.
ليس لها أي تأثير على أجهزة الجسم المختلفة.
لا تؤثر على الأنصال الجنسي أو تسبب أي مشاكل به.
أقل خطورة جراحيا مقارنة بعملية تعقيم المرأة Female Sterilization.
السلبيات:
هناك عدد قليل من الجراحين المتخصصين في هذا الاجراء، لذا يجب أن تبحث جيدا عن طبيب محترف.
لا توجد أي فرصة للتراجع و الإنجاب مرة أخرى بعد إجراء العملية.
تعتبر عملية جراحية و بالتالي ينتج عنها بعض الألم و المشاكل المصاحبة لأي عملية جراحية صغرى.
