يبدو ان موضة قناع الفحم التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، واثارت الكثير من التساؤلات حول فوائدها ومضارها سوف تتلقى صدمة كبيرة، حيث أعلن عدد من خبراء البشرة والجلد عدم ارتياحهم لنتائجها. وأعرب أندي ميلوارد، هو خبير بشرة وعضو الجمعية البريطانية للعلاج الجمال والتجميل على صفحة الفيسبوك الخاصة به عن مخاوفه بشأن هذه القناع المقشر. وقال في تعليق له، "اذا كنت متحمسا لتجربة هذا القناع الذي يعد بالقضاء على الرؤوس السوداء، ارجوك توقف!"
وأضاف، "انها تبدو ضارة جدا على الجلد. فهي تمزق الطبقة السطحية من الجلد حرفيا (وربما تنزع الشعر الزغبي معها) الامر الذي سوف يجعل البشرة تبدو لينة وناعمة ولكن لفترة مؤقتة فقط."
وقال أيضا، "أما بالنسبة لنزع الرؤوس السوداء. فعلى الارجح بأن هذا القناع سينزع معه غالبية الزيوت من الجلد التي يحتاجها الجلد والتي سيتم استبدالها في غضون 30 يوما على أي حال لضمان توازن صحة الجلد. المسام المغلقة (الرؤوس السوداء) تختلف تماما عن زهم المسام المبطنة.
ونتيجة لذلك يخسر الجلد الطبقة الزيتية الوقائية الامر الذي يسبب تهييج الجلد والاصابة بمشاكل الجلد الثانوية الأخرى، لقد حذرتكم.
