يُعد يوم المرأة العُمانية مناسبة وطنية تحتفي فيها السلطنة بعطاء المرأة ودورها الريادي في بناء المجتمع، تتجدد في هذا اليوم، مشاعر الفخر والاعتزاز بإنجازات المرأة العُمانية التي أثبتت قدرتها على الموازنة بين الأصالة والمعاصرة، والتي أسهمت بعلمها وجهدها في مسيرة النهضة والتنمية التي تشهدها عُمان. ويجسد هذا اليوم رؤية القيادة الحكيمة التي آمنت بدور المرأة كشريك حقيقي في صناعة المستقبل المزدهر للوطن.
نحتفي بالمرأة العُمانية في هذا اليوم التي كانت وما زالت ركيزة أساسية في بناء هذا الوطن الغالي. فقد أثبتت حضورها في كل ميادين العطاء، من التعليم إلى الطب، ومن القيادة إلى الإبداع، مساهمةً بعلمها وجهدها في نهضة عُمان الحديثة التي أرساها القائد الراحل السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه، ويواصل مسيرتها المباركة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله.
إن يوم المرأة العُمانية ليس مجرد مناسبة للاحتفال، بل هو تأكيد على إيمان الدولة بدور المرأة ومكانتها، وتقدير لعطائها اللامحدود في خدمة المجتمع والوطن. فهي الأم والمعلمة، والقائدة والطموحة، تمضي بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر إشراقاً.
كل عام والمرأة العُمانية هي رمز فخرٍ وعز، وكل عام وهي شريكة في التنمية وصانعة للأمل.
كلمة مؤثرة عن المرأة العمانية
يوم المرأة العُمانية يوم للفخر والعز، يوم يُكرّم فيه الجهد والصبر والإبداع. هو يوم نقف فيه إجلالًا لكل أمّ، ومعلمة، وطبيبة، وقائدة، ولكل امرأة عُمانية آمنت أن النجاح لا يُهدى بل يُنتزع بالإرادة والعمل.
كلمة قصيرة لمنشور أو بطاقة تهنئة عن المرأة العمانية
- كل عام والمرأة العُمانية هي مثال للعطاء والإلهام، تشق طريقها بثقة، وتكتب بفخر قصة نجاح وطنٍ بأكمله.
- تحتفل في هذا اليوم، بالمرأة العُمانية التي كانت دائمًا رمزًا للقوة والعلم والعطاء. شكراً لكل امرأة جعلت من الحلم واقعًا، ومن العطاء أسلوب حياة.
- نرفع أسمى معاني الفخر والامتنان لكل امرأة ساهمت في بناء هذا الوطن بعلمها وجهدها وإخلاصها. أنتنّ صانعات المجد وركائز النهضة، فكل عام وأنتنّ مصدر القوة والإلهام.
