عندما يتعلق الأمر بطفلك الصغير ، فإن كل ما يحدث لأول مرة يظل مهمًا للغاية. هذا هو السبب في أن قص شعر طفلك لأول مرة هو بالتأكيد من أكثر اللحظات إثارة للآباء الجدد. ومع ذلك ، بقدر ما أنت متحمس ، تذكر أن طفلك قد لا يكون متحمسًا جدًا لرؤية المقص الحاد يقترب منه والجلوس في مكان غريب بين الغرباء.
في حين أن كل طفل يختلف عن الآخر وكذلك طبيعة شعره ، هناك أشياء معينة يجب على كل ولي أمر أخذها في الاعتبار عندما يتعلق الأمر بهذا الحدث الهام. عندما تكون مسلحًا بالمعلومات الصحيحة، فإن قص شعر طفلك قد لا يكون مخيفًا كما يبدو. يمكنك شكرنا لاحقا.
موعد أول قصة شعر
لا يوجد عمر محدد للحصول على أول قصة شعر، بل يعتمد ذلك على الوقت الذي قد يحتاج إليه شعر الطفل للقص. إذا كان طفلك يملك شعراً كثيفاً ، فقد يكون جاهزًا للتشذيب في غضون شهرين فقط ، وإلا ، فقد لا يحتاج الطفل ذو الرأس الأصلع اللامع (أي مقص بالقرب منه) يجب عليك أيضًا الانتظار حتى الوقت الذي يستطيع فيه طفلك رفع رأس بنفسه.
بالإضافة إلى التفضيل الشخصي للوالدين ، قد يحتاج المرء أيضًا إلى مراعاة ما إذا كان الشعر يزعج الطفل سواء من الرقبة أو العينين.
لماذا يجب أن تخبر طفلك أنكم ذاهبون للحلاق ؟
رحلة الذهاب إلى الصالون يجب إلا تكون مفاجئة للطفل. سماع صوت المقص بالقرب من أذنيه لن يكون أمرًا ممتعًا بالإضافة إلى كونه سيكون مربوطًا الى كرسي أو مثبت الحركة حتى لو كنت أنت تحتضنه. لذا، قبل أن تترك شخصًا غريبًا يسيطر على شعر طفلك ، تأكد من أنه في حالة جيدة ومزاج جيد. وحاول أن تلعب معه في البداية مثلاً كأنك ستقص شعره ثم اعطي المقص للحلاق ليكمل.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); -->فيما يلي بعض النصائح الأخرى:
استرخي وكن هادئاً. يمكن أن يتأثر الطفل بسهولة بمزاجك السيء إذا كنت مرهقًا أو قلقًا. تذكر أن صوت المقص أو أدوات الحلاقة يمكن أن تسبب الخوف للطفل ، لذا حاول أن تشغله بألعابه المفضلة أو وجباته الخفيفة.
تذكر ، يمكن أن يكون الأطفال متذبذبين ومتقلبين أثناء العملية. هذا هو السبب في أن أولويتك الأولى يجب أن تكون الحفاظ على الطفل الصغير مرتاحًا خلال العملية بأكملها حتى لا يستمر في تحريك رأسه. قف قريباً من الحلاق حيث يمكن للطفل رؤيتك. يمكنك أيضًا غناء أغنيتهم المفضلة أو قراءة قصتهم المفضلة.
خطط للذهاب الى الحلاق عندما يكون طفلك في حالة مزاجية مريحة بعد تناول الطعام أو بعد أن يستيقظ من النوم، وليس وهو جائع أو متعب أو يشعر بالنعاس لأنه سيكون في حالة مزاجية سيئة.
من المهم أن تتذكر أن طفلك يحتاج إلى الراحة أثناء العملية. اذا استمر الطفل بالبكاء والخوف فلا داعي لإكمال الحلاقة، نفسية الطفل أهم من التقاط بعض الصور، دع الطفل يشعر بالأمان معك، لا تؤنبه ولا تعاقبه ولا تدفعه ليتقبل أي شخص أخر، وتذكر بأنك بهذا التصرف لا تكسر الخوف لدى الطفل بل تكسر ثقته بك!