في الفترة الأولى من الزواج تكون الأمور اكثر شاعرية ويكون الحب مثاليا، لكن مع سير الحياة قدما تبدأ المشاكل بالتسلل إلى الحياة بحيث يبدأ الزوجين بالشعور أن الحب الذي كان متأججا في السابق قد بدأ يخبو وينطفئ.
والحقيقة أن الأمر مختلف إذ أن الحب لا زال موجود لكن إيقاع الحياة قد سيطر علية فجعله في الظل بحيث لا يعود ملحوظا بالنسبة للزوجين.
لذا نقوم بإسداء بعض النصائح البسيطة لاعادة بعض ما انطفأ لكي تجددي ما كان من حب بينك و بين زوجك.
أيقظيه برفق: لا تدعيه يستيقظ على صوت منبه مزعج بل كوني أنت من يوقظه بلمسة حانية تجعله يبدأ نهاره بتفاؤل.
خففي الإضاءة: حاولي تناول العشاء معه على ضوء الشموع، فالإضاءة الخافتة تساعد في تهدئة الأعصاب.
خففي من ساعات مشاهدة التلفاز: فالتلفزيون هو عدو المرأة الأول حيث أنة يبقي الرجل متسمرا أمامه لساعات طويلة، الحل أن تجعلي زوجك ينشغل بك وبحديثك.
حاولي إعادة النشاط لحياتك الجنسية: الروتين يخلق الملل لذلك ينصح بتغيير مواعيد ممارسة الجنس أو تغيير المكان، السر في العلاقة الزوجية والجنسية الناجحة هو التجدد.
العلاج بالموسيقى: لكي تضفي جوا من الهدوء والسكينة على منزلك قومي بوضع موسيقى هادئة بحيث تبعث الشعور بالراحة والاطمئنان بالمنزل.
ومن جانب آخر، تستطيع المرأة أن تدفع زوجها نحو الحب والأعمال الجيدة من خلال تشجيعه على الإيجابيات وثنيه عن السلبيات، ويستطيع الاثنان معا القيام بعمل أفضل من خلال دعم بعضهما البعض.
قبل الزواج من السهل البحث عن الإيجابيات ولكن حالما يرتبط الزوجان بعقد الزوجية تبدأ النجوم في عيوننا تخبو ونبدأ برؤية الأشياء الغريبة لدى بعضنا البعض. إن واقع العيش معا يخلق توترا ولكننا وقبل معرفة ماذا يحدث نستطيع التركيز على الأشياء الإيجابية.
عندما توجه النقد فإنك تعمل على الهدم لكن حين تشجعه فإنك تساعد على البناء. لذا فقد حان الوقت للتوقف عن النقد والوقوف مع شريك حياتك وكأنك من جمهوره .
وفيما يلي بعض النقاط التي تجمع بين الزوجين وتقوي صلتهما:
-يحب الرجل معانقة زوجته وقبلاتها وتحب هي بدورها المساعدة العملية من طرفه كالتطوع في مساعدتها في المطبخ مثلا!!
-تحب الزوجة أن يتصل بها زوجها من عمله إذا كان يعتزم الحضور إلى المنزل متأخرا بسبب انشغاله . وتحب أن يحضر لها بعض الحلويات وإخراج القمامة من المنزل ليلا.
-يجب التأكيد على الجوانب الإيجابية للرجل والأمور التي تدخل السرور إلى قلبه .
-ربما كان تعلم رياضة أو حرفة جديدة أو أخذ دورات جديدة في الطهي أو في شؤون المجتمع مفيدا للزوجين معا .
وفي الوقت الذي يبدأ الزوجان فيه بالتعاون معا، نسرد هذه النصائح التي ربما تركز على الأشياء الإيجابية في حياتهما :
-انظر إلى الشيء الإيجابي بفعالية، يحتاج المرء إلى خمس عبارات إيجابية كي يتغلب على عبارة سلبية واحدة. لذا عليكما تتبع آثار الإيجابيات والسلبيات لديكما لروية ما تفعلون .ركزا على موطن القوة فيكما. نحن نعلم نقاط الضعف لدينا ولذا علينا البحث عن نقاط القوة.
- قدموا الثناء الصادق لبعضكما، على كل واحد من الزوجين أن يصف لشريكه ما يعجبه فيه. جميع الناس يحبون الإطراء._(البوابة)