كيف تحتفلا بالأعياد الدينية في عائلة ثنائية الدين

تاريخ النشر: 10 ديسمبر 2007 - 09:47 GMT

تعتبر الأعياد والمناسبات الدينية فرصة لإظهار التسامح الديني، وإظهار الوجه الاجتماعي والثقافي للديانات وربما الشعوب المختلفة، وبالتالي تعزيز جو من البهجة والتفاهم والتعاون بغض النظر عن الاختلافات المذهبية والعقائدية للآباء.

 

الخطوات:
1. عند التفكير في الأعياد يجب مراعاة الاحتفال بجميع الأعياد التي تخص الطرفان، وأحيائها بشكل اجتماعي بحيث تلتئم العائلة مع عائلة الأم مثلا أو الأب على الطعام وفي جلسات تقبل التهاني حتى لا يشعر الشريك الذي يحتفل بعيده بالغربة في زواجه.
2. خذا الوقت للتحدث مع الأطفال عن أهمية كل عيد، ومعناه للأب أو الأم والعائلة.
3. عرفا التقاليد التي تحمل معاني العيد، وقوما بإشراكها في حياة الأطفال، مثلا رمضان مناسبة لتشارك والإحساس مع الآخرين، أو عيد الميلاد مناسبة للتسامح والمصالحة.
4. ركزا على معتقداتكما الروحانية المشتركة، مثل العبادة، فكل الأديان السماوية تركز على معرفة الخالق، والصلاة للخالق، وهكذا فإن إيجاد نقاط مشتركة سوف يجعل التفاهم والتسامح الديني أكثر منطقية.
5. قوما بدعوة أفراد عائلتكما المختلفتان لحضور الأعياد والمشاركة في بهجة العيد.
6. استعدا لتقديم التنازلات. بعض العادات قد تكون مرفوضة. مثلا العائلات المسلمة لا تتناول لحم الخنزير، ولا تشرب النبيذ، فاستعدا لتحضير أطعمة تلاءم معتقدات الطرف الأخر دون نقاش أو استفسار. فالعيد فرصة للتسامح وإظهار النقاط الإيجابية.
7. بادرا لتعلم المزيد عن ثقافة الأخر. لا تستهزئا بالمعتقدات الروحانية والدينية وانظرا إلى إتباع كل دين، فلا بد أن مجموعة كبيرة قد اقتنعت بهذه المعتقدات حتى تتبع الدين، فاتركا مجالا للفرحة بدلا من النقاشات العقيمة.
8. قوما بتربية أطفالكما على احترام جميع معتقدات الأطراف الأخرى. إن تنشئة جيل متفهم متسامح أفضل من زرع الكراهية والحقد.
9. قوما بشراء كتب تعليمية عن الأديان حتى يتمكن الأطفال من الرجوع أليها في حال كان لديهم أي سؤال أو استفسار.