كيف تحمي أبنائك من مخاطر عصرهم؟

تاريخ النشر: 28 فبراير 2008 - 07:08 GMT
استمع للمراهق وتأكد من انه يستمع لك
استمع للمراهق وتأكد من انه يستمع لك

يمكن أن تكون سنوات المراهقة فترة قاسية على والدي المراهق. وأحيانا أصعب كثيرا على المراهق نفسه الذي يتعرض لضغوط زملائه في التعود على أسلوب الحياة العصرية بمفهومهم غير الناضج. فتارة يعرضون عليه السجائر ليثبت انه لم يعد طفلا، وتارة يعرضون عليه الكحول ليثبت أنه جدير بمرافقتهم. وما بين المنزل والمدرسة والشارع، والكحول والمخدرات والجنس، يمكن أن يتعرض المراهق للكثير من اللحظات الحرجة التي يمكن أن تدفع به للانحراف. فكيف يمكن أن نعلم المراهق عن المخاطر التي تتربص به.

• تأكّد من أن المراهق يستمع  لك. كلّ الحقائق في العالم عديمة الفائدة إذا لم يثق بك المراهق قبل أن تبدأ بالتحدث عن مخاطر التدخين والكحول والمخدرات مع المراهق تأكد من أنه يستمع لك.

• تكلّم من تجربة. الشخص الذي مر بالتجربة يعتبر شخصا جديرا بالثقة بالنسبة للمراهق، لذا وقبل أن تبدأ بجمع التقارير، ابحث في تاريخك عن تجربة سيئة مررت بها مع أصدقاء السوء، أو أطلب من شخص ما مر بتجربة قاسية أثناء سنوات المراهقة التحدث مع المراهق عن مخاطر سنين المراهقة.

• استعمل التقنية في أقناع المراهق. لا شك أن المراهقين في هذا العصر أكثر تعلقا بالأجهزة التقنية من الكتب والمصادر الأخرى، لذا قم بالبحث عن أشرطة فيديو أو مواقع إلكترونية يستطيع المراهق مشاهدتها والتعرف على مخاطر التدخين والقيادة تحت تأثير الكحول والمخدرات, والأمثلة كثيرة.

• استشر طبيبا. إذا كان المراهق بالفعل يقوم باستعمال المواد المحظورة، فيجب أن تقوم بعمل تحليل له، ثم تتركه مع الطبيب ليخبرها بالتأثيرات الضارة لهذه المواد على جسمه، تأثير الكحول على الكبد والكلى، والتدخين على الرئتين، والمخدرات على العقل.

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن