كيف تستعيدي التوازن في حياتك

تاريخ النشر: 20 يونيو 2005 - 09:30 GMT

المفتاح لاستعادة التوازن هو أن تبدئي بتحديد ما هو الأهم في حياتك العمل أم العائلة أم الهوايات أم الحياة الاجتماعية. بعد هذه العملية تصبح النصائح التالية ذات فائدة. 

 

قومي بإدارة وقتك: 

 

1. قسمي وقتك بطريقة منظمة: تعلمي أن تقولي لا عندما يطلب منك أعمال إضافية ليست من واجبك أو إذا طلب منك أداء مهام خارجة عن نطاق عملك لأنها ستهدر وقتك دون أي فائدة. 

 

حاولي أن تقومي بعمل اكثر من شيء في نفس الوقت لكن احرصي على أداء جميع الأعمال بنفس الكفاءة وإلا سيكون كل ما تقومين به إضاعة للوقت. 

 

2. خففي من حدة سعيك للتوفيق بين العمل والحياة: لا ترهقي نفسك بالسعي المتواصل لإيجاد نقطة توازن بين عملك و حياتك الخاصة.  

 

هذا السعي يجب أن تدركه أيضا الشركات التي تتميز بطابع عمل مرهق، بحيث تعطي للموظف فرصة لالتقاط الأنفاس لكي يعود الموظف اكثر نشاطا إلى العمل. 

 

3. أوجدي وقت للعناية بنفسك: حاولي إيجاد وقت للراحة والترويح عن نفسك، خططي لقضاء إجازة للاسترخاء بحيث تعيدين نشاطك وحيويتك. احتفلي بنجاحك وقدري نفسك وعملك وعندها ستتجه حياتك إلى الاتزان تلقائيا. 

 

 

4. كوني مبدعة: أوجدي لنفسك هواية، قد تفاجئين من مدى ما توفره هذه الهواية من متعة وراحة. 

 

5. احصلي على الدعم: حاولي إيجاد شخص تطمئنين إلية بحيث تفرغين لدية كل مشاكلك و تتحاورين معه في كل ما يؤرقك. 

 

 

6. تواصلي مع الأشخاص الذين تهتمين بهم: حاولي البقاء على اتصال بمن تحبين وذلك بمختلف الأساليب مثل الإنترنت أو الهاتف أو الزيارات الشخصية. 

 

7. راقبي طعامك: تناولي الأطعمة الصحية المليئة بالألياف والبروتينيات لذلك ننصحك بالتوجه إلى الأكل الصحي لما له من اثر إيجابي على صحتك. 

 

 

8. مارسي التمارين الرياضية: الرياضة تساعد في تفريغ الشحنات السالبة الموجودة في جسمك وتزيد من ثقتك بنفسك لذلك حاولي الإكثار من ممارسة الرياضة وخاصة في الصباح الباكر. 

 

ومن الجدير بالذكر بأن خبراء الصحة وعلم النفس السلوكي الاجتماعي وضعوا مواصفات أساسية تؤدي لسعادة الإنسان وتوازنه بشكل عام وهذه المواصفات كما يلي:  

 

نظرة متفائلة للحياة  

 

الأفراد الذين ينظرون بإيجابية إلى حقيقة كون كأس الماء ممتلئا إلى النصف أسعد في حياتهم من أولئك الذين ينظرون فقط إلى النصف الفارغ من الكأس. باختصار، الإنسان القنوع أسعد من الإنسان الطماع والذي يريد أكثر مما يحتاج.  

 

الطيبة والود وحب للآخرين  

 

الطيبة ورقة القلب وصدق المشاعر للآخرين والإخلاص في المشاعر هي مفتاح السعادة في علاقة الفرد مع الآخرين لأنها مواصفات تجذب الناس للناس.  

 

حب التجديد والخروج على الروتين اليومي  

 

حسب دراسة ميدانية في جامعة جنوب كاليفورنيا، فإن الأفراد الذين يقومون بين الحين والآخر بالذهاب إلى أماكن جديدة أو يمارسون هوايات جديدة يتمتعون بدرجة أكبر من الرضا والقناعة والتفاؤل في هذه الحياة.  

 

الاتزان الانفعالي أو العاطفي  

 

حسب دراسات جامعة إلينوي الأميركية فإن الأفراد الذين يصلون إلى قمة السعادة في حالة الفرح هم أقل رضا وقناعة في الحياة، من الذين تكون ردة فعلهم لموقف الفرح أو الحزن متوسطة أو تنحرف كثيرا صعودا أو هبوطا عن الحالة المزاجية الطبيعية أو العادية.  

 

الحرية والرغبة في عمل الأشياء التي يحبها الفرد  

 

في دراسة بجامعة أريزونا الأميركية، تبين بأن الأفراد من الجنسين الذين يقضون أوقاتا أو زمنا أكثر في عمل الأشياء التي يستمتعون بأدائها، أكثر سعادة ورضا عن الحياة من الأفراد الذين قليلا ما يقومون بأدوار الأشياء أو الهوايات التي يحبونها ويستمتعون بممارستها._(البوابة)