أحيانا نشعر بأننا محاطون بالنظرات، وبأن الجميع ينظر إلينا، ولكن هذه اللحظات من الوعي الذاتي سرعان ما تزول مع الدخول في الجو العام للبيئة المحيطة بنا – هذا للمحظوظين منا. فبالنسبة للشخص الذي يعاني من مشكلة الوعي الذاتي فقد يؤثر هذا كثيرا على احترامه لذاته، وقد يصاب بالخجل أو الخوف المفرط، وقد تلازمه هذه الحالة بقية عمره إذا لم يضع لها حدا ويعالجها.
وبالنسبة للشخص الخجول فإن مجرد الدخول إلى وضع اجتماعي عامّ قد يعتبر مشكلة أو محنة. فقد يصعب عليه أن يدرك أن النظرات العابرة العامّة ليس لها علاقة به أو بصفاته، وبأنها مجرد نظرات خالية من التعابير أو الأحكام، وليست بهدف شخصي.
للأسف يمكن أن يصاب أي شخص بمشكلة الوعي الذاتي، خصوصا في مراحل التطور المبكرة من الطفولة إلى المراهقة، حينها يجب أن يعد الآباء الأطفال للدخول في الأجواء الاجتماعية بسلاسة وسهولة دون الإصابة بالصدمة الاجتماعية، وتعتبر هذه المرحلة هامة جدا في تطور شخصية الطفل، أما التأثيرات الجانبية للإخفاق في هذا الإعداد فيكون في أن يصبح الطفل انطوائيا ومنعزلا، وخائفا من الجمهور، وحتى من محيطه الاجتماعي. ولكن مع بعض الاقتراحات التالية يمكن أن تساعدي هذا الشخص على تحويل تفكيره إلى قنوات صحية.
النصائح :
1. إذا تمكن الشخص من اكتساب صفة اللامبالاة فسوف يختفي الخجل والهلع من المجتمع فورا.
2. وتعتبر رهبة المسرح أو الجمهور أعلى درجات الوعي الذاتي، لذا إذا كنت تشعر بأنك مصاب بحالة الوعي الذاتي، وللتغلب على هذه المشاعر يمكنك إتباع هذه النصائح:
3. امشي وذقنك إلى الأعلى دائما.
4. تقدمي بصدرك للأمام وتكلّمي مع الناس بصوت مسموع.
5. كوني إيجابية حول نفسك وحول الآخرين.
6. امشي بفخر ولا تهتمي لما يفكر به الآخرون.
7. حاولي أن تكوني مطمئنة لنفسك ولكل مميزاتك وصفاتك.
