لعبة الشذوذ الجنسي: هل أنت حقا مستعد? (جزء 2)

تاريخ النشر: 05 يوليو 2007 - 07:50 GMT
الوقاية خير من العلاج لذلك لا تنسى الواقي الذكري في كل مرة
الوقاية خير من العلاج لذلك لا تنسى الواقي الذكري في كل مرة

لعبة الجنس الشرجي مع الشريك:
إن ممارسة الجنس بواقي جنسي تعتبر أقل خطورة لك من أن يقوم الشريك بممارسة الجنس بدون واقي جنسي، لكنّها لا تزال أحد الممارسات الجنسية الأشدّ خطورة بين الرجال الشاذين جنسيا. إذا كنت غير مصابا بنقص المناعة "إتش آي في" فعلى الأرجح بأن ممارسة الجنس بدون واقي جنسي سوف تصيبك بالعدوى أكثر من ممارسة الجنس الفموي "مص القضيب". هذا لأن المخاط الشرجي الذي يحيط بالدبر (المادة التي تساعد على خروج الغاّئط) يحتوي على نسبة تركيز عالية جدا من "إتش آي في". ويمكن للجلد داخل رأس القضيب فقط أن يمتصّ السوائل مباشرة إلى مجرى الدمّ. ولقد اعتقد خبراء "إتش آي في" بأن العدوى كانت تتم نتيجة للنزيف من الدبر. بالرغم من أنّه من المحتمل أن الدمّ هو المسئول عن العدوى في بعض الحالات، إلا أن الخبراء يعتقدون الآن بأنّ المخاط الشرجي في أغلب الأحيان هو المسبب الأكبر للعدوى.

الإصابات الأخرى في أو حول الدبر، مثل الكلاميديا، والسيلان، والحلأ، ومرض الزهري والثآليل والتهاب كبد ب يمكن أن تمرر إلى الشخص الذي يقوم بالممارسة الجنسية عبر إحليله (فتحة البول). ويمكن أن تمنع الواقيات الجنسية أغلب هذه الإصابات بالرغم من أنّه يجب أن نذكرك بأن أكثر الأمراض المنقولة جنسيا تنتقل أسهل بكثير من  "إتش آي في".

 

لعبة القبلات الحارة:
ليس هناك خطر من انتقال مرض نقص المناعة المكتسبة "إتش آي في" عن طريق التقبيل، مهما كانت حرارة القبلة. بالرغم من أن كميات صغيرة جدا من "إتش آي في" اكتشفت في اللعاب، إلا أن بصاقك يملك خصائص تعطل فيروس "إتش آي في" لذا سيكون من المستحيل ابتلاع لعاب كاف للإصابة بعدوى إتش آي في. وعلى أية حال، عندما يتحدّث الناس عن الخطر المحتمل للإصابة بعدوى إتش آي من اللعاب فهم يقولون بأنك يجب أن تشرب على الأقل كوبا منه لتصاب بالعدوى، يا للقرف!!


ولكننا لم ننتهي بعد، فيمكنك أن تصاب بأمراض جنسية أخرى من لعبة التقبيل مثل الحلأ "هربيس" وحمّى الغدد، لذا من الأفضل أن تتجنب إغداقه بالقبل على أية حال.

 

مخاطر الجنس فموي:
يملك الجنس الفموي خطر اقل جدا من ناحية التقاط مرض نقص المناعة المكتسبة "إتش آي في"  لكن بعض الرجال أصيبوا وبالتالي فهو ليس آمن. ولا أحد يعرف بالضبط خطورة هذه اللعبة، فأكثر الرجال الذين يمصّون القضيب سيمارسون الجنس مع ذات الشريك. وفقا لوكالة حماية الصحة في المملكة المتحدة فأن ما بين 1 - 3 % من حالات الإصابة بـ"إتش آي في" تنتقل بشكل فموي. ومن المفيد أن نذكّر هنا أن الجنس الفموي هو الأكثر انتشارا بين المجموعات الشاذة.

بالرغم من أن خطر الإصابة بعدوى "إتش آي في" من مص القضيب تعتبر منخفضة نسبيا، إلا أن هناك طرق يمكن أن تقلل الخطر أكثر. فمن غير المحتمل أن تصاب بالعدوى إذا كنت المتلقي، كذلك إذا لم يقم الشريك بالقذف في فمك. وبالرغم من وجود كمية من فيروس "إتش آي في" في السائل الذي يسبق المني للشخص الحامل للأيدز، إلا أنها اقل من السائل المنوي. ويقوم اللعاب عادة بالقضاء على الكميات القليلة من  "إتش آي في" إلا أنه لا يستطيع السيطرة على الكميات الأكبر.

بالطبع ستكون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى إذا كان لديك نزيف، خدش أو تلف في اللثث، أو قروح في الفمّ أو التهاب في الحنجرة. وعلى الأرجح فأن الأشخاص سيلتقطون عدوى إتش آي في أو أية إصابات أخرى من الجنس الفموي. لذا من الحكمة تجنّب تنظيف أسنانك مباشرة قبل ممارسة الجنس الفموي، خصوصا إذا كنت تريده أن يقذف في فمك. إن استعمال غسول الفم قبل أو فورا بعد الجنس الفموي سيزيل الخصائص الوقائية للعاب ويزيد من خطر العدوى.

بالرغم من أن خطر عدوى "إتش آي في" منخفض جدا عن طريق الجنس الفموي، إلا أن الأمراض الجنسية الأخرى مثل الكلاميديا، والسيلان، والحلأ أو الزهري يمكن أن تنتقل بسهولة. ويمكن أن تتفادى هذه الأخطار باستعمال الواقي الجنسي أثناء ممارسة الجنس الفموي، بالرغم من أن العديد من الرجال يفضّلون تحمّل الخطر على طعم المطاط. كذلك هناك خطر صغير من التقاط التهاب الكبد ب من خلال الجنس الفموي، إذا لم تأخذ لقحاً مضادا. إذا كنت مصابا بمرض جنسي في حنجرتك فستكون أكثر عرضة للإصابة بعدوى إتش آي في أو التهاب الكبد ب.