نصائح لحل مشاكل الشباب المقبلين على الزواج

تاريخ النشر: 27 يوليو 2016 - 06:55 GMT
من المشاكل المادية التي تواجه بعض المقبلين علي الزواج،المغالاة في المهور
من المشاكل المادية التي تواجه بعض المقبلين علي الزواج،المغالاة في المهور

الزواج حدث هام في حياة الفتي والفتاة المقبلين علي الزواج ،ويحتل مكانة عظيمة في كل المجتمعات الشرقية والغربية، لما له من أثر طيب في تعارف الأسر وكبر حجمها من الناحية الاجتماعية عن طريق المصاهرة.

وهناك العديد من المشكلات التي تواجه الجنسين ،قد تكون مادية أو نفسية:

- أولا:
من المشاكل المادية التي تواجه بعض المقبلين علي الزواج،المغالاة في المهور، ثم التدخل من جانب الأهل في كل كبيرة وصغيرة، ووضع الشروط التي قد لا يحتملها أحد الطرفين ،أيضا مشكلة توفير مسكن الزوجية، والبذخ في إقامة حفلات الزفاف وتحميل هذا اليوم بأعباء قد تفسد علي العروسين فرحتهما ،هذا عدا بعض التقاليد والموروثات التي يصر عليها الأهل لأنها موروثة في هذه العائلة أو تلك مما قد يتسبب في عدم إتمام الزواج من الأصل.

ولاشك أن الإعداد الجيد والمدروس للحياة الزوجية، والتخطيط المسبق عند اختيار الشريكين أحدهما للآخر،كما أن حسن اختيار البيت الذي منه شريكة الحياة وكذلك شريك الحياة ،وتفقد المستوي المناسب لكلا الطرفين ومستوي الوعي والتعليم يعد من الأمور الهامة التي تجعل الطرفين يمكنهما التغلب علي المشكلات التي قد يواجهانها.

لقد تشعبت الحياة وتعقدت كثيرا عما سبق بالنسبة للأجيال السابقة ،فقديما كانت حفلات التعارف تجري تحت سمع وبصر ورقابة الأسر، ثم إن الشباب كان يتعلم من الآباء كيفية تحمل المسئولية وأعباء الزواج والواجبات المنوط بهم وأدائها علي أكمل وجه، علاوة علي تيسير الاحتياجات الأساسية والضرورية دون مغالاة في النفقات.

- ثانياً:

هناك بعض المشكلات النفسية التي قد تواجه الشباب من الجنسين:

1- قد يتم اختيار الشريك أو الشريكة بطريقة متسرعة ،وهذا يحدث نتيجة لقاء عابر عن طريق الصدفة ،أومن خلال عاطفة حب سريعة (الحب من أول نظرة) دون دراسة كافية للشخصية التي ستستمر مع الشريك بقية العمر.

2- قد تتزوج الفتاة من رجل يفرضه عليها الأهل دون رغبة منها أو قبول ،وقد تقبله علي مضض وتضطر لاستكمال حياتها معه ،أو تسعد معه بعد دوام العشرة وإثباته لحبه لها وتحمله مسئولية الزواج علي أكمل وجه.

3- تأخر سن الزواج بالنسبة للذكور نتيجة أحوال أسرية خاصة ،أو نواحي مادية،أو تولي مسئولية الأسرة نتيجة فقدان العائل (الأب) مما يجعل الزوج يقبل في تلك المراحل المتقدمة من السن بزوجة قد لا تروق له ولكن للحاق بقطار الزواج.

4- تأخر سن الزواج بالنسبة للفتيات إما بسبب أحوالهم أو ظرفهم المادية والعائلية ،أو بسبب إصرار الفتاة علي استكمال دراستها العليا،وبالتالي انصراف الشباب المقبلين علي الزواج لاختيار أخريات.

5- بعض الشباب من الجنسين قد يضرب عن الزواج أو يمتنع عن إتمام سنة الحياة ، نتيجة تجارب فاشلة بالحب أو الاختيار أو الارتباط ، ويترك هذا أثرا بالغ الألم والأسى ،وقد يدفع هذا إلي الانشغال بمهنة أو وظيفة أو تخصص معين،ويؤدي ذلك إلي ترك الأثر السيئ علي نفسية الشاب أو الشابة.

6- قد يتسبب قلة المتقدمين لخطبة الفتاة في الظروف الحالية ،لإحساسها بأنها غير مرغوب فيها وبالتالي قد يدفعها ذلك لعدم الثقة بنفسها.

7- أيضا يؤدي عدم القدرة علي توفير تكاليف الزواج الباهظة إلي عزوف الكثير من الشباب وإضرابهم عن الزواج . لذلك تأتي أهمية اختيار شريك الحياة بهدوء وتأنٍ ودون تسرع ،ومراعاة الاختيار بطريقة مناسبة من حيث التوافق النفسي والتعليمي ومستوي العائلتين الاجتماعي ، وكذلك عدم المغالاة في المهور كما أوصانا ديننا الحنيف والتيسير علي المقبلين علي الزواج ،وأن الوصول يبدأ بمحطات من المعاناة والكفاح لتقوية أواصر أرقي علاقة إنسانية وهي (مؤسسة الزواج).

للمزيد من المقالات:
حيل صغيرة لجذب رجل أحلامكِ
أشياء لا تستحق المشاجرة مع زوجك
هل يحب الرجل المرأة التي تتجاهله؟
8 نصائح خاصة في اللقاء الأول

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن