لماذا الديك الرومي في عيد الشكر؟

تاريخ النشر: 23 نوفمبر 2025 - 06:41 GMT
لماذا الديك الرومي في عيد الشكر؟
لماذا الديك الرومي في عيد الشكر؟

يصادف عيد الشكر في 27 نوفمبر، ويعتبر الديك الرومي أحد أبرز رموزه التقليدية، حيث يشكّل الطبق الذي تلتف حوله العائلات احتفالًا بالامتنان وتقدير النِعَم، ويرجع تقديم الديك الرومي في هذه المناسبة إلى العصور الأولى للمستوطنين في أمريكا الشمالية.

أصبح الديك الرومي عنصر مهم ومحوري في احتفالات عيد الشكر، ورمز يجسّد معنى التآلف الأسري وروح الامتنان، حيث يمثل حضوره على المائدة تقليدًا متوارثًا يعبر عن المشاركة والبهجة في هذه المناسبة المميزة.

لماذا الديك الرومي في عيد الشكر؟

يعتبر الديك الرومي في عيد الشكر وجبة رئيسية في الولايات المتحدة وكندا لأسباب تاريخية وثقافية واقتصادية، وأصبح رمز ثابت لهذا العيد منذ القرن السابع عشر، فيما يلي أبرز الأسباب بشكل بسيط وواضح:

  • انتشار الديك الرومي في أمريكا الشمالية حيث كان الديك الرومي البري متوفّر بشكل كبير في أنحاء أمريكا الشمالية، الأمر الذي جعله طائرًا يسهل اصطياده واعتماده كخيار مناسب وعملي لدى المستوطنين الأوائل.
  • حجم الديك الرومي الكبير يلائم العائلات الكبيرة، ويتميز الديك الرومي بحجمه الكبير الذي يكفي لإطعام عدة أفراد، مما يجعله مثالي لمائدة عيد الشكر، حيث يجتمع أفراد العائلة حول وجبة واحدة للاحتفال سويًا.
  • كان الناس يحرصون على عدم ذبح الدجاج أو الأبقار خلال موسم الأعياد لأنها تُستخدم لإنتاج البيض والحليب، بينما كان الديك الرومي يُربّى خصيصًا من أجل لحمه، مما جعله خيار عملي للولائم والمناسبات الخاصة.
  • تشير الروايات إلى أن المستوطنين والسكّان الأصليين قدّموا الطيور البرية خلال أول وليمة لعيد الشكر، ويُعتقد أن الديك الرومي كان من بين هذه الطيور، رغم أن المؤرخين لا يملكون تأكيدًا قاطعًا لذلك.
  • ترسيخ الفكرة من خلال الأدب والتقاليد ساهمت القصص والكتب واللوحات الفنية، بالإضافة إلى المدارس ووسائل الإعلام، في ترسيخ صورة الديك الرومي كرمز مهم وأساسي لعيد الشكر، ليصبح جزء لا يتجزأ من ثقافة هذه المناسبة.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن