أن احتمالات الإصابة بكسور العظام تكون أعلى عند مريض السكر بسبب هشاشة العظام وعوامل أخرى منها هبوط السكر وكثرة التبول وضعف بالنظر وعدم التوازن حيث تساعد هذه العوامل على احتمال سقوطهم على الأرض وإصابتهم بكسر.
أن الكسر عند مريض السكر سواء كان مفتوحا أو مغلقا يكون عرضة للإصابة بالالتهاب الميكروبي بسبب الترسبات الموجودة في الأوعية الدموية والشرايين واحتمال إصابتهم بأورام وانتفاخات في مكان الكسر.
من أهم واصعب الكسور عند مريض السكر هي كسور القدم والكاحل بسبب عوامل عدة منها ضعف الدورة الدموية وقابلية الأنسجة للالتهاب والتلوث وضعف الأعصاب الطرفية في القدمين مما يجعل قدم المريض عرضة للتقرحات والالتهابات.
يفضل الأطباء العلاج التحفظي لكسور القدم والكاحل معرفة هذا النوع من العلاج بأنه علاج للكسر عن طريق استخدام الجبس وكميات من القطن دون اللجوء إلى إجراء أي عملية قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة لمريض السكر.
لذلك ينصح مرضى السكر بالاهتمام بتناول الدواء بمواعيده واتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة للسيطرة على مستوى السكر في الدم وللحفاظ على الصحة العامة.
كذلك ضرورة الاهتمام بمنطقة القدمين والحرص على أن تكون دائما نظيفة وجافة بعد الاستحمام أو الوضوء وتجنب لبس الأحذية الضيقة لان مرض السكر يدمر الأعصاب الطرفية في القدم لذلك قد يصاب المريض بأي إصابة في القدم دون الشعور بها.
هذا ومن جانب آخر، أظهرت دراسة صحية أن البدناء الذين يعانون من النوع الثاني من مرض السكري ربما يموتون مبكرا قبل الموعد الافتراضي لهم.
وكشفت الدراسة التي قامت بها جامعتي (سيوري) و (لندن) بمشاركة مستشفى (رويال فري) على 000ر44 حالة تحمل النوع الثاني من مرض السكري وتعاني من السمنة أنها ربما تفقد ثمان سنوات من عمرها الافتراضي.
وأعربت الدراسة، عن قلقها من انتشار النوع الثاني من مرض السكري في بريطانيا لاسيما الأطفال بعد أن كان هذا المرض يقتصر على البالغين.
وطالبت الدراسة الجهات المختصة إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية لمكافحة السمنة كما دعت المصابين بمرض السكري ويعانون من السمنة إلى اتباع نظام حمية صحي لتخفيف أوزانهم وذلك لإبعاد شبح الموت عنهم.
