لمعلوماتك.. حمية مقاومة للقلق

تاريخ النشر: 07 يوليو 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

عندما يشعر الإنسان بالإرهاق فانه يقوم بتناول بعض الأغذية كنوع من التخفيف عن نفسه ولكن في بعض الحالات عندما تتراكم ضغوط الحياة فإنها تتطور لتصل إلى حالات اشد من نوبات القلق.  

 

في هذه العجالة سنحاول شرح كيف أن اتباع حمية مقاومة للقلق من الممكن أن تبقي الإنسان هادئا حتى لو واجه الإنسان مواقف مقلقة. 

 

 مجموعة الكربوهيدرات تعمل عمل المهدئ في جسم الإنسان حيث أنها ترفع نسبة هرمون serotonin الذي تفرزه الخلايا العصبية في الدماغ مما يعني إحساس الإنسان بالهدوء والسكينة. هذه الكربوهيدات Complex Carbs موجودة بكثرة في الفواكه والحبوب الكاملة. 

 

 تناولي المزيد من لحم الحبش ومنتجات الألبان حيث أن هذه الأغذية تحتوي على مادة Tryptophan ذات المفعول المهدئ وهو عادة ما يترافق مع وجود هرمون Serotonin. 

 

 امتنعي عن تناول الكافيين: إن استهلاك مادة الكافيين يؤدي إلى شعور دائم بالعصبية والقلق، لذلك عليك استبدال هذه المشروبات بمشروبات تحتوي على عناصر مهدئه مثل شاي الأعشاب. 

 

 نقص المياه الدائم: إن عدم تناول كميات كافية من الماء يؤدي إلى شعور الإنسان بالقلق، لذلك عليك البدء باستهلاك كميات اكثر من الماء يوميا. 

 

 الوجبات الصغيرة على مدى النهار تساهم في إبقاء مستويات السكر ضمن المعدلات الطبيعية لان مستوى السكر المنخفض يؤدي إلى إصابة الإنسان من القلق. 

 

 حاولي تناول حبوب الفيتامين التي تحتوي فيتامين B,B6 حتى المستويات المنخفضة من سوء التغذية يمكن أن تؤدي إلى الإحساس بالإرهاق والقلق. 

 

 ممارسة التمارين الرياضية يخفف من توتر العضلات ويخفض من ضغط الدم، كذلك يقوم الجسم بإنتاج endorphins التي تعطي الإنسان شعورا بالارتياح. 

 

 في حالات الإصابة بالقلق ينصح بعدم شرب الكحول حيث أن الشعور المهدئ للكحول هو آني المفعول وحالما ينتهي هذا الشعور عادة ما سكون الشعور بالقلق اكبر من السابق. 

 

هذا ومن جانب آخر، أكد تقرير طبي نشر حديثا في باريس أهمية اتباع نظام غذائي متوازن لعلاج التوتر العصبي. وأشار التقرير، إلى أهمية تقوية الجهاز المناعي لاسيما المخزون من فيتامين ج اللازم لانتاج هرمون الأدرينالين الذي يفرزه الجسم في حاله تعرضه للضغط العصبي.  

 

وينصح التقرير بالإكثار من تناول البرتقال والفاكهة وكذلك الجزر والخضراوات ذات الأوراق الخضراء والفاكهة صفراء اللون إضافة إلى اسماك السالمون والتونة اللذين يساعدان على سيولة الدم ومقاومة الآثار الناجمة عن تكثف هرمون الأدرينالين في الجسم نتيجة لاحتوائهما على أحماض دهنية خاصة.  

 

ومن الآثار التي تنجم عن التوتر العصبي كما أكد باحثون أميركيون هي حالات النسيان عند النساء في منتصف العمر قد تنتج عن التوتر والكآبة وضغوط الحياة.  

 

وأوضح الأطباء في مركز مايو كلينك الطبي أن زيادة مسؤوليات الحياة على كاهل المرأة وعدم تمرين دماغها على تذكر الأحداث الماضية وعدم المشاركة في النشاطات الاجتماعية، جميعها عوامل تؤدي إلى ضعف الذاكرة.  

 

ولتفادي النسيان وإبقاء الدماغ متيقظا وزيادة الانتباه وقوة الذاكرة ينصح العلماء بالمحافظة على العلاقات الاجتماعية والحياة النشطة وممارسة الرياضة والمواظبة على التمرينات البدنية، حتى ولو كانت مجرد مشي بسيط._(البوابة)  

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن