إذا لم يكن تناول السكريات سيئا بما فيه الكفاية لزيادة وزنك فأنه يضعك في خطر أعلى للتعرض للإصابة بمرض السكّري للمجموعة البالغة، الآن هناك برهان جديد يشير بأن تناول الكثير من السكّريات يمكن أن يسبّب التجاعيد في الحقيقة. لذا إذا كنت تبحثين عن بشرة أنعم وتقومين بكل ما تستطيعين فعله من منظور جمالي، فقد يعني هذا بأنك تتفحصي جيدا نمطك الغذائي.
يعتقد الخبراء بأن الإفراط في تناول السكّريات يمكن أن يجعل الجلد باهتا وكثير التجاعّيد. في عملية طبيعية معروفة باسم " glycation " ، يرتبط السكّر في مجرى دمّك بالبروتين لتشكيل جزيئات جديدة ضارّة تدعى نواتج " glycation " أو باختصار "AGE". لذا فكلما تناولت المزيد من السكر كلما تطورت جزيئات " AGE". أما الأكثر تعرضا للضرر: الكولاجين وإلستين، ألياف البروتين التي تحافظ على متانة الجلد ومرونته المطاطية. بمجرد تعرض الكولاجين والإلستين للضرر تصبح هشة وضعيفة وقليلة المرونة، مما يسبب ظهور التجاعيد. تبدأ هذه التأثيرات بالظهور حوالي عمر 35 وتزداد بسرعة بعد ذلك، وفقا لدراسة نشرت في المجلّة البريطانية لطب الأمراض الجلدية.
إضافة لإحداث الضرر للكولاجين, تؤثر الحمية العالية بالسكر على نوع الكولاجين- وهو عامل آخر هام في مقاوم الجلد للتجاعيد. إنّ الكولاجين الأكثر وفرة في الجلد هو من أنواع 1، 2، و3، مع النوع الثّالث الأكثر استقرارا وديمومة. يحوّل Glycation النوع الثّالث من كولاجين إلى النوع الأول، الأكثر هشاشة. عندما يحدث ذلك ، فأن الجلد يبدو ويظهر أقل مرونة. الضربة النهائية: تعطّل الإنزيمات مانعات التأكسد الطبيعية، مما سيتركك أكثر عرضة لضرر الشمس الذي يعتبر السبب الرئيسي لشيخوخة جلدك.
الأخبار الجيدة، نعم هناك بعض منها، لم يفت الوقت بعد لإعادة الساعة إلى الخلف وإنقاذ الجلد المتضرّر. الطريقة الوحيدة لبناء الكولاجين الجديد هي باستعمال منتج Olay " Regenerist Continuous Night Recovery Treatment " الذي يحتوي على أمينو –بيبتايد الحاصلة على براءة اختراع في مجال إعادة الترطيب والحيوية للبشرة، والذي يرطب بشرتك ساعة بعد ساعة وأنت نائمة. إذا دمجت استعمال الكريم مع الخطوات الوقائية التالية فسوف تساعدين بشرتك على إعادة بناء الكولاجين المفقود.
أنت حلوة بما فيه الكفاية
بينما ليس من السهل تماما أن تقومي بالتخلص من السكر تماما في حميتك اليومية، إلا أن تحديد كميته يمكن أن يساعدك كثيرا. حتى الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضار يمكن أن تحول الجلوكوز إلى نوع السكر الذي يغذي " glycation " عند هضمها. انتبهي من الأطعمة السكرية. تحتوي العديد من الطعمة المعدة مسبقا على كمية كبيرة من السكريات المختبئة على شكل أطعمة مساعدة مثل شارب الشعير، شراب الذرة، ديكستروز، عصير الفاكهة المركز، مالتوز، شراب القيقب، الدبس، والخ. لذا تأكدي من قراءة المحتويات على الملصقات الغذائية قبل استعمال الطعام.
فيتامينات ب 1 وب 6
أثبتت عدة دراسات بأن تناول ملغرام واحد من هذه الفيتامينات كلّ يوم يمكن أن يكون فعالا في مكافحة عوامل " AGE " ، وفقا لدراسة منشورة لخبير أمراض جلدية من مدينة نيويورك وأستاذ سريري في طب الأمراض الجلدية في كلّية طبّ جبل سيناء. تحتوي العديد من الأطعمة على فيتامين ب1 و ب6، ولكن تناول أقراص متعددة الفيتامينات – التي توفر على الأقل ملغرام واحد من فيتامينا ب – يضمن لك تناول ما يعادل 1.1 ملغرام من فيتامين ب1 و 1.3 من فيتامين ب6 (1.5 ملغرام بعد سن 50 عاما.)
الحد الأدنى من كريم الوقاية من الشمس رقم 15 كل يوم
وفقا للمجلّة البريطانية لدراسة طب الأمراض الجلدية، فأن " AGE " يزيد بشكل اكبر في البشرة التي تتعرض للشمس. ' ومن الكريمات المتكاملة التي يمكن أن تعيد الرطوبة للبشرة مع حمايتها من عوامل الطقس والأشعة الضارة تقدم Olay لك " Olay Complete Nourishing Fluid (SPF 15)"