ماذا يسبّب "الإيثانول" المادة الفعالة في معقّم اليدين؟

تاريخ النشر: 21 أكتوبر 2025 - 08:59 GMT
ماذا يسبّب "الإيثانول" المادة الفعالة في معقّم اليدين؟
ماذا يسبّب "الإيثانول" المادة الفعالة في معقّم اليدين؟

أصبح الإيثانول، المادة الفعالة في معظم معقّمات اليدين، رفيق يومي لنا في سبيل الحفاظ على النظافة ومكافحة الجراثيم والفيروسات، خاصة مع الاهتمام المتزايد بالنظافة الشخصية والوقاية من الجراثيم والفيروسات.

وبالرغم من دور معقّم اليدين الفعّال في قتل البكتيريا والفيروسات، لكنه يثير الاستخدام المتكرر له بعض التساؤلات حول تأثيره على البشرة وصحة الإنسان وأنه يزيد من خطر الإصابة بالسرطان. لذلك، من الضروري التعرف على أضرار مادة الإيثانول المحتملة عند استخدامه في معقّمات اليدين:

مخاطر مادة "الإيثانول" المادة الفعالة في معقّم اليدين

  • مخاطر محتملة لمرض السرطان: تشير بعض الدراسات إلى أن التعرض المستمر للكميات الكبيرة من مادة الإيثانول قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، لذلك الاتحاد الأوروبي يدرس الحد من استخدامه أو حظره في بعض المنتجات.
    جفاف الجلد وتهيجه: يعتبر الاستخدام المتكرر لهذه المادة قد يؤدي إلى تشققات الجلد وتهيجه.
  • الاستنشاق أو الامتصاص الزائد: يعتبر التعرض المزمن أو الابتلاع قد يؤثر على الكبد والجهاز العصبي.

فوائد معقم اليدين

  • قتل الجراثيم والبكتيريا والفيروسات: الإيثانول من أكثر المواد فعالية في تعقيم اليدين بسرعة.
  • تجفيف سريع: لأنه يتبخر بسرعة، فلا يترك أثرًا دهنيًا على اليدين.

أبرز استخدامات الإيثانول:

  • منتجات العناية الشخصية مثل العطور، مزيلات العرق، معقم اليدين، غسول الفم، بخاخات الشعر، اللوشن، والمناديل الطبية.
  •  المنظفات المنزلية كالمطهّرات، منظفات الزجاج، ومساحيق تنظيف الأسطح التي تزيل الدهون بسرعة.
  •  بعض الأدوية السائلة مثل شراب السعال والصبغات الطبية.

ما هي مادة الإيثانول؟

الإيثانول هو نوع من الكحول البسيط، ويعرف علميًا باسم الكحول الإثيلي (C₂H₅OH). وهو سائل شفاف، قابل للاشتعال، وله رائحة مميزة للكحول.

خصائص مادة الإيثانول

  • يذوب في الماء بسهولة.
  • يستخدم كمطهر ومعقم لقتل الجراثيم والبكتيريا.
  • يدخل في صناعة المشروبات الكحولية بكميات محددة.
  • يُستعمل كمذيب في مستحضرات التجميل، العطور، المنظفات، وبعض الأدوية.

مخاطر مادة الإيثانول

  • استنشاقه أو ابتلاعه بكميات كبيرة قد يسبب تسممًا.
  • التعرض المزمن له قد يكون مرتبطًا بزيادة خطر بعض أنواع السرطان، خصوصًا عند الاستخدام في منتجات مع الجلد أو الاستنشاق المستمر.