بدأت مؤخرا إجراءات إنشاء أحد أكبر المتاحف في منطقة الشرق الأوسط والذي يشيد على أحدث الطرز لاستيعاب نحو 15 ألف قطعة أثرية.
وقال وزير الثقافة المصري فاروق حسني في تصريح للصحافيين عقب توقيع عقد إنشاء المتحف الذي يخطط له أن يكون الثاني من نوعه في العالم بعد متحف الحضارة في كندا، حسب وكالة الأنباء الكويتية، أن "المتحف سيضم كافة الإنجازات الإنسانية في مصر منذ ما قبل التاريخ وحتى الآن وأن تكلفته تصل إلى نحو 350 مليون جنيه مصري".
وأضاف حسني أن المتحف الذي سيقام على مساحة 25 فدانا في منطقة الفسطاط (العاصمة القديمة لمصر) سيتم العمل فيه فورا خلال الأيام القليلة المقبلة مشيرا إلى أن تصميم المتحف جاء ليعكس جو القاهرة التاريخية القديمة.
من ناحية أخرى أكد وزير الثقافة المصري أن التحقيقات مازالت مستمرة بشأن اختفاء 38 قطعة أثرية من المتحف المصري تنتمي إلى العصر اليوناني والروماني وأن النيابة ستحدد اختفاء أو سرقة هذه القطع.
وقال أنه سيتم خلال عام الانتهاء من المخازن المتحفية الجديدة والتي ستكون مزودة بتقنيات تكنولوجية حديثة للحفاظ على الآثار من التلف أو السرقة.
وكانت وسائل الإعلام المصرية قد عبرت عن انزعاجها لتكرار حالات السرقة واختفاء الآثار من المتحف المصري الذي يؤكد المسؤولون أنه مزود بأحدث الأجهزة المخصصة ضد السرقة.