مخفضات الحرارة.. تطيل الإنفلونزا

تاريخ النشر: 12 ديسمبر 2004 - 09:26 GMT

يرجح الكثير من الأطباء أن يشهد هذا العام الانتشار الأوسع و الاسوء لمرض الأنفلونزا إلا انهم يحاولون جاهدين السعي لإيجاد حلول وقائية لهذه المشكلة بأسرع وقت ممكن.

إلا أن الأطباء ينصحون بالمقابل بعدم المبالغة في تناول الأدوية أملا في حصول تحسن سريع.

أما بالنسبة لأعراض المرض فتتمثل في الصداع،آلام في العضلات،حالة إعياء عامة،إرهاق و سعال،أحيانا يرافق ذلك سيلان في الأنف و ألم في الحلق. يضيف العلماء أن الغالبية العظمى من البشر يتحسنون بدون تناول أي أدوية.

بالنسبة للحمى المرافقة للأنفلونزا فان ذلك يعد جزءا من نظام المناعة في الجسم.لذلك يجب على الآباء ألا يجزعوا إذا ارتفعت الحرارة لدى أطفالهم لان ذلك يعني أن الجسم في حالة مقاومة للمرض.

إلا أن الآباء يخشون أن يمتد تأثير الحمى ليحدث تلفا في خلايا الدماغ. يضيف الأطباء أن استخدام مخفضات الحرارة يؤدي إلى إطالة عمر المرض لان الجسم بحاجة إلى بعض الحرارة للقضاء على الأنفلونزا.

يقول الأطباء أنة يجب على الآباء أن يراقبوا الأعراض العامة و ليس الحرارة، فقد تكون حرارة الجسم مرتفعة قليلا إلا أن الطفل يعاني من جفاف أو من ضيق في التنفس.

ويوصي الأطباء أخيرا بأن يلزم المصاب النزل وان يخلد للراحة لسببين ،الأول هو أن ذلك قد يسرع في الشفاء ،أما السبب الأهم فهو عدم نشر المرض للآخرين.