. إذا كنت تصاب بالمرض بشكل متكرر أو تشعر بالإجهاد المستمر حتى بعد ساعات العمل ، فقد يكون السبب هو مديرك. والآن ، هناك دراسات لدعم هذا الادعاء.
الدراسة الأولى وفقا لنتائج دراسة أجرتها keas.com (برنامج الموظف والعافية) ، يعاني 77 في المائة من الموظفين من أعراض جسدية للإجهاد بسبب مديرهم المباشر. وليس هذا فقط ، أولئك الذين عملوا تحت قيادة "متهورة" أو "غير مبادرة" كانوا أكثر عرضة بنسبة 60% للمعاناة من مشاكل القلب.
النتائج الأخرى
استناداً إلى الإحصاءات ، خلصت الدراسة أيضاً إلى أن 73 في المائة من الموظفين يعانون من أعراض نفسية يمكن أن تشمل تقلبات مزاجية ، والشعور بفقدان السيطرة ، والنسيان وعدم القدرة على الاسترخاء.
ماذا فعل الموظفون الذين يعانون من التوتر والاجهاد؟
طلب من المشاركين التعامل مع الوضع وهكذا كانت النتائج. بقي 59 في المائة منهم في العمل، و 27 في المائة قدموا استقالاتهم بمجرد العثور على وظيفة جديدة. 11 في المائة استقال على الفور دون وظيفة جديدة.
خلاصة دراسة أخرى
وجدت دراسة أخرى أجرتها "ماجازين أنك" أن الموظفين الذين يشتركون في علاقة ضعيفة مع رؤسائهم في العمل أكثر عرضة بنسبة 30% للمعاناة من أمراض القلب التاجية. وهذا أمر خطير بالفعل.
الرسالة الصامتة
نحن جميعًا نقضي جزءًا كبيرًا من يومنا في مكان عملنا ، ويمكن أن تؤدي بيئة العمل غير الاحترافية إلى التأثير على صحتنا. نحن نعمل بجد من أجل توفير نمط حياة جيد وعدم تدهور صحتنا ، أليس كذلك؟ لذلك حاول مشاركة ما يزعجك أثناء العمل مع مديرك والبحث عن حل عملي. أيضا ، تأكد من عدم التصاقك بمكتبك طوال اليوم وأخذ استراحات قصيرة للقهوة أو للشاي - هذه الفواصل ستساعد على تحسين الإنتاجية وتقليل الإجهاد.
تكلم في العمل!
إذا كانت وظيفتك لا تسمح لك بالنوم في الليل وأنت تعرف أن مديرك هو السبب الرئيس وراء ذلك، فما الذي يمنعك من التحدث معه؟ تحدث مع الجهات المختصة في مكان العمل عن ساعات العمل الطويلة، والاجهاد الذي تتعرض له. أنت تستحق بيئة عمل صحية وليس لأحد الحق في اللعب بصحتك.
