مرضى سرطان الخصية يمكن أن يصبحوا آباء

تاريخ النشر: 14 ديسمبر 2005 - 06:39 GMT

زعمت دراسة طبية جديدة بأن الرجال المصابين بسرطان الخصية يمكنهم أن يصبحوا أباء. وجاء هذا التصريح بعد أن قامت مجموعة من الباحثين النرويجيين بدراسة عينة من الرجال الذين نجوا من سرطان الخصية.

 

ووجد الباحثون بأن 76 بالمائة من الرجال الذين شملتهم الدراسة والذين بلغوا 544 رجلاً تلقوا علاج لسرطان الخصية كانوا قادرين على الإنجاب بعد انتهاء العلاج. بينما انخفضت النسبة تدريجياً لدى الرجال الذين تلقوا أعلى نسبة من الجرعات الكيماوية.

 

تقول الدكتورة ماريان برايدوي من مستشفى جامعة هوكلاند في  برجن، "بمساعدة تقنيات الخصوبة الحديثة، يستطيع العديد من الرجال الذي أكملوا علاج سرطان الخصية بنجاح من يصبحوا آباء."

 

تضيف الدكتورة برايدوي، "على أية حال، أن العقم حالة فردية، ولا يمكن توقع النتائج دائماً، لذلك من المهم مواصلة سياسة حفظ عينات من السائل المنوي قبل الخضوع للعلاج. "

 

ويعتبر سرطان الخصية الأكثر انتشاراً بين الرجال خصوصاً في الفئة العمرية ما بين 20 و40 عاماً. والأكثر نجاحاً بعد العلاج بنسبة 95%،

 

ويعلق الدكتور سكوت ساكسمان، مدير معهد السرطان الوطني  بأن هذه النتائج التي نشرتها مجلة معهد السرطان الوطني ستساعد الخبراء على تزويد مرضى سرطان الخصية بإجابة عند استفسارهم عن أمكانية الإنجاب لاحقاً.

 

ومن الجدير ذكره حول الأغذية المفيدة لمكافحة السرطان بشكل عام، أفادت دراسة علمية، أن نبات الفطر وكافة المشتقات المستخرجة منه تتحلى بفاعلية كبيرة في مقاومة أنواع عديدة من الأمراض السرطانية حيث تزيد من قدرة الجهاز المناعي في عرقلة انقسام الخلايا السرطانية وانتشارها فضلا عن مساعدة المصابين بالسرطان في التغلب على الآلام المبرحة الناجمة عن تلقيهم العلاج الإشعاعي والكيماوي.

 

وبالإضافة للفطر فقد أعلن باحثون أن التنويع في تناول أطعمة معينة كالخلط بين الدجاج والقرنبيط وسمك السلمون والبقلة المائية قد يساعد في مكافحة السرطان.

 

ويقول العلماء إن الجمع بين نوعين من مكونات الطعام تدعى "سولفورافان" و "سلنومي" يزيد من القدرة على مكافحة مرض السرطان بنحو 13 مرة عن تناول أيهما بشكل منفرد.

 

وتوجد السولفورافان،وهي مادة كيمائية مستخلصة من النباتات وتستخدم لمنع ومعالجة السرطان، بكميات كبيرة مركزة، في القرنبيط والكرنب والملفوف والبقلة المائية. وتحتوي المكسرات والدواجن والأسماك والبيض وبذور عباد الشمس والفطر على كميات غنية من مادة السلنومي.
 
هذا وتدعم هذه الدراسة ما أكده العلماء في مؤتمر عن الغذاء والسرطان، حيث وجدوا أدلة جديدة على أن عنصرا كيميائيا في خضار البروكولي ربما يقلل خطر الإصابة بالسرطان.

 

إن عنصر السلفورافين وهو عنصر كيميائي موجود في خضراوات مثل البروكولي والقنبيط تطلق عناصر تمنع السرطان. وانه يحفز نشاط ما يسمى أنزيمات المرحلة الثانية. وهذه الأنزيمات لا تعمل بطاقتها القصوى وتعزيزها يؤدي إلى الحماية من السرطان".

 

وتعلق مضادات الأكسدة المباشرة مثل فيتامين ج وفيتامين د بالمواد المسرطنة وتقوم بتحييدها. والمادة الكيميائية الموجودة في البروكولي من المضادات غير المباشرة للأكسدة وهي بمثابة محفزات وليست عوامل مباشرة لمحاربة السرطان.  أن هذا التفاعل الحيوي يساعد على محاربة تقدم السرطان.

 

وأن بعض النباتات مثل أوراق البروكولي اليافعة التي يبلغ عمرها أياما وهي نباتات معالجة بالهندسة الوراثية تدعم نشاط أنزيم المرحلة الثانية بقدر أكبر من الثبات.


أن المركبات الكيميائية التي وجدت في أغذية أخرى مثل الشاي الأخضر وشاي البابونج والخردل والكركم باعتبارها مركبات مفيدة في إعاقة آثار سامة محتملة لأنزيمات المرحلة الأولى._(البوابة)