كشفت دراسة أمريكية جديدة أن تناول قرص اسبرين مرة واحدة في اليوم يمكن أن يساعد في الوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم، لكنها لم تفصح عن السبب.
وعلى عكس دوره فى تسكين الآلام وخفض الحرارة، كشفت دراسة طبية أجراها باحثون من معهد "روزويل بارك للسرطان" في الولايات المتحدة الأمريكية أن عقار الأسبرين، العلاج الأكثر شعبية في العالم لتسكين الألم، يقلل فرص الإصابة بسرطان عنق الرحم.
وشملت الدراسة 238 سيدة مصابة بسرطان عنق الرحم، و1312 سيدة أخرى لم يصبن إطلاقاً بالمرض، وكشفت النتائج أن النساء اللاتي تناولن أقراص الأسبرين بشكل منتظم بمعدل 7 مرات أو أكثر أسبوعياً انخفضت لديهن فرص الإصابة بسرطان عنق الرحم بنسبة 47%.
واشارت الدراسة التي قام بها البروفيسور مويسيخ وزملائه أن السيدات اللاتي تناولن عقار الأسبرين لمدة 5 سنوات أو أكثر انخفضت لديهن فرص الإصابة بسرطان عنق الرحم بنسبة 41%، بينما لم يساهم عقار الباراسيتامول فى خفض فرص الإصابة بالمرض.
من جهة أخرى، حذرت دراسة بريطانية من أن تناوله الاسبرين يوميا يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بداء كرونز الذي يقود الى تضرر الجهاز الهضمي، ولكن الاحتمالات ليست عالية جدا.
وقال الباحثون بمعهد "روزويل بارك" أنه على الرغم من أن إتباع عادات صحية وتغيير النظام الغذائي يساهم فى الحد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم، إلا تناول الأسبرين يعد من الوسائل السهلة والمريحة بالنسبة للناس، ولا ضير من تناوله كمخفف للألم.
