دراسة: الافراط في شرب الكحول يتلف خلايا الذاكرة

تاريخ النشر: 05 مايو 2015 - 04:40 GMT
من الممكن جدا أن تعطل الكحول عملية النضج
من الممكن جدا أن تعطل الكحول عملية النضج

وجد فريق متخصص من الباحثين أن التعرض المتكرر للكحول خلال فترة المراهقة يمكن أن يحدث تغييرات طويلة الأمد في منطقة الدماغ التي تتحكم بالتعلم والذاكرة.

وتُقدم الدراسة التي اشرفت عليها "ديوك ميديسن"، رؤية جديدة على المستوى الخلوي لتأثير التعرض للكحول خلال فترة المراهقة، قبل أن يتطور الدماغ بشكل كامل، الامر الذي يمكن أن يؤدي إلى تشوهات دائمة في الخلية، بالاضافة الى آثار ضارة على السلوك.

وقالت مُعدة الدراسة ماري-لويز ريشر أنه في نظر القانون، بمجرد أن يبلغ الشخص 18 عاما، فهو يعتبر بالغا، ولكن في الحقيقة، يستمر الدماغ في النمو حتى منتصف العشرينات، مضيفة أنه من المهم أن يعرف الشباب أنهم عندما يشربون كثيرا خلال هذه الفترة الحرجة، فهم يعرضون أدمغتهم للتلف والتغييرات الدائمة خاصة على خلايا الذاكرة والوظائف الإدراكية الأخرى.

ريشر وزملائها، بمن فيهم المؤلف سكوت سوارتسولدر قاموا بدراسة تأثير تعرض عينة من القوارض الشابة لمستوى الكحول المختلفة خلال فترة المراهقة ولاحظوا أنه كما البشر من شأن التعرض للكحول في سن مبكرة أن يؤدي إلى انخفاض الاعتلال، ولكن ليس التخدير. بعد ذلك، لم يتم تعريض القوارض للمزيد من الكحول، ونمت إلى مرحلة البلوغ التي تقع عند الفئران في غضون 24 إلى 29 يوما.

وأضافت ريشر أنه من الممكن جدا أن تعطل الكحول عملية النضج، والتي يمكن أن تؤثر على الوظائف المعرفية في وقت لاحق وهذا شيء يحرصون على استكشاف في الدراسات الجارية.

تظهر الدراسة في مجلة الإدمان على الكحول: بحوث السريرية والتجريبية.