دراسة: الأطفال يسببون التوتر في العلاقات الزوجية أكثر من المرض

تاريخ النشر: 18 نوفمبر 2015 - 05:29 GMT
وجدت الدراسة أن الانتقال إلى مرحلة التقاعد نجح في لم شمل الأزواج
وجدت الدراسة أن الانتقال إلى مرحلة التقاعد نجح في لم شمل الأزواج

أشارت دراسة جديدة إلى أن وجود الأطفال، وهو الغرض الطبيعي من العلاقات الزوجية، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل أكبر بين الشركاء أكثر من المرض.

وسلطت الدراسة الضوء على نوعية العلاقة لحوالي 721 من الأزواج في سويسرا على مدى ثلاثة عشر عاما.

وقالت الباحثة مانويلا شايكا من جامعة جنيف في سويسرا في بيان رسمي، " يرتبط الانتقال إلى مرحلة الأبوة مع درجة أعلى من الارتباط بين الزوجين، بالاضافة الى المزيد من التمايز في الأدوار الوظيفية"،

شايكا، التي قامت بأجراء البحث كجزء من رسالة الدكتوراه، أوضحت أن المرأة في كثير من الأحيان تتخلى أو تقل مشاركتها في سوق العمل بمجرد أن تصبح أما، بسبب عدم وجود مرافق مؤسسية لرعاية الأطفال. وهذا يُولد أيضا قدرا كبيرا من الإحباط.

من ناحية أخرى، يُنظر إلى المرض والإصابات على انها مرتبطة بسوء الحظ وليست مسؤولية شخصية.

بالتالي هناك حزن أقل وأفكار مريرة أكثر بين الشركاء عند حدوث ذلك.

من ناحية أخرى وجدت الدراسة أن الانتقال إلى مرحلة التقاعد نجح في لم شمل الأزواج في سن عادة لا ينظر إليها على أنها الأكثر رومانسية.

كما أظهرت الأبحاث أنه في حين تبقى أنماط مختلفة من التفاعلات الزوجية عموما مستقرة مدى الحياة، بعض الأحداث الحرجة والتحولات يمكن أن تثقل نوعية العلاقة أكثر من غيرها، أحيانا بطرق غير متوقعة.