ماذا تفعل الأمهات عند بوابات المدارس؟

كشف مسح جديد بأن نصف الأمهات البريطانيات يشعرن بالقلق من الأمهات الأخريات عند إيصال أطفالهن للمدرسة.

وتتطلع الأمهات في كافة انحاء بريطانيا إلى العطل الصيفية أكثر من أطفالهن. فالعطلة توفر للأمهات وقت إستراحة من إجهاد ترتيب وتصفيف شعرهن وماكياجهن وأظافرهن واختيار الثياب المناسب للخروج في كل مرة الى المدرسة.

وكشف البحث الجديد بأن 44 بالمائة من الأمهات يختارون ملابس لإثارة الإعجاب عند باب المدرسة. واظهرت نتائج استبيان كيا موتورز بأن 70 بالمائة يعتقدون بأن اصطحاب الاطفال من والى المدرسة تجربة مرهقة، حيث تقوم 42 بالمائة من الأمهات بإختيار ملابسهن في الليلة السابقة حتى يكن جاهزات امام بوابة المدرسة في اليوم التالي.

وإعترفت 56 بالمائة من الأمهات البريطانيات بكرههن الشديد لهذه الفترة، لأسباب تضمنت الضغط النفسي الناجم عن محاولة اختيار ملابس مثيرة والظهور بشكل مناسب امام الامهات الأخريات. وتشعر 1 من كل 5 نساء بأن الامهات الأخريات أكثر عصرية وترتيبا منهن.

هذا وقالت ثلاثة أرباع العينة بأنهن يشعرن بأن الامهات الأخريات يتصرفن كما لو كن مراهقات.

وتشعر 59 بالمائة من الأمهات بالخوف من بدأ حديث اجتماعي قصير مع الامهات الآخريات عند البوابة.

هذا وكشفت الدراسة أيضا بأن أكثر من نصف النساء (54 بالمائة) لا يستطعن مواجهة الأمهات الأخريات بدون ماكياج.

وعلق ستيف كيتسون، مدير الإتصالات في شركة كيا موتورز المحدودة على النتائج: " مع الإزدحام المروري وصراخ الأطفال، يمكن أن يصبح اخذ الاطفال الى المدرسة يوميا مهمة مرعبة لأكثر الأمهات لكن مع الضغط الإضافي للظهور بأفضل مظهر منذ الصباح الباكر، يمكن أن تصبح المهمة أكثر صعوبة."

وبالرغم من قلق الأمهات على صورتهم الخاصة، إلا أن خمسهن قلن بأنهن يكن مشغولات جدا لملاحظة أي شخص آخر، وأن عرض الازياء عند باب المدرسة ليس على قائمة الأولويات لديهن.