مشاكل العمل لا تنتهي ولكن أصعبها واكثر سببا للتوتر والاجهاد هي السياسة المكتبية أو تضارب المصالح أو اختلاف الآراء بين الموظفين أنفسهم أو مع أرباب العمل، وحتى لو كنت تكره هذا النوع من الحوار أو تتجنبه فلن تستطيع الهروب منه، فالسياسة المكتبية موجودة في كل مكان عمل ، ولكنك بحاجة الى التعامل معهم بذكاء وحذر.
مراقبة الوضع
بدلا من الذعر أو الانغماس بها، خذ نفسا عميقا وراقب السيناريو. لاحظ ما يحاول كل فريق من الزملاء عمله بالضبط. عندما تفهم المشكلة، سيكون لديك صورة واضحة عن ما يمكنك القيام به لحماية موقفك.
التواصل بالطريقة الصحيحة
حاول الحفاظ على صلات ودية مع جميع زملائك وطور علاقتك بهم. دع عملك يتحدث عنك، وسوف يساعدك هذا على كسب الاحترام. لا تصبح جزءا من أي مجموعة وحافظ على نهج محايد. وعلاوة على ذلك، حاول بناء معادلة جيدة مع الموظفين الأقوياء.
فوائد الشبكات والمعارف
الآن وبما انك تتشارك بعلاقة جيدة مع زملائك، حان الوقت لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه الفرصة. استخدام مهارات الشبكات الخاصة بك للبقاء على اطلاع بجميع المعلومات والأحداث داخل المؤسسة. قد يبدو الامر مربكا ولكن من الحكمة دائما جعل إنجازاتك واضحة لكبار الموظفين كلما سنح الامر. ابحث عن فرص مناسبة لعرض المهارات الخاصة بك أمامهم.
احذر من الزملاء الماكرين
بالرغم أنه من المهم البقاء مهذبا مع أولئك الذين ينغمسون في السياسة المكتبية، الا انك بحاجة إلى الحفاظ على مسافة آمنة منها. فكر مرتين قبل نطق أي كلمة أمام هذه الفئة التي تملك السلطة، فأنت لا تعرف متى قد تستخدم ضدك. أيضا، حاول فهم الدوافع وراء أفعالهم وضع استراتيجية للتعامل معهم ببراعة.
حاول حل الموضوع
اذا شعرت بأنك تستطيع حل المشكلة بين الفريقين المختصمين فلما لا حاول أن تحل الموضوع بالحوار وتقريب وجهات النظر ولكن لا تتدخل أكثر مما لا يعنيك ولا تنقل الرسائل المعدلة أو المجزئة لأنك ستقع ضحية بينهما.
وأخيرا، ترفع عن نقل الكلام والنميمة والغيبة ولا تجلس مع الاشخاص الذين يقومون بذلك، تحجج بأي عذر وغادر هذا المجلس حتى لا تسمع ما لا تحب أو تتورط في شيء أخر.