نحن أمة لا تعرف الوسطية: فهناك اشخاص خاملون يعانون بدانة مفرطة وهناك أشخاص نشيطون يمارسون تمارين شاقة. وكما نعلم جميعا فأن الافراط في أي أمر يجعله بلا فائدة.
قد تقول ولكن التمارين مفيدة وافضل من الكسل، ولكن حتى الافراط في التمارين يمكن أن يكون ضارا إلى صحتك. وبعض آثار التمارين القاسية على جسدك قد لا تتحسن بأي علاج.
إذا كنت تعتقد بأنك مدمن على التمارين الرياضية، فيجب أن تتوقف قليلا وتراقب هذه التصرفات:
1. هل تخاف من فقدان السيطرة؟
الافراط في اداء التمارين يشبه الى حد ما الافراط في الاكل لأنه يسبب خوفا داخليا من عدم القدرة على السيطرة على نفسك. وقد تعتمد على ذلك كأسلوب حياة مما يجعلك تبتعد عن الناس لممارسة هذه التمارين وكأنها نوع من السلوك الالزامي.
2. هل بدأت تخسر علاقاتك الاجتماعية؟
أحيانا نستعمل التمارين للهروب من التوتر في حياتنا ولكن هذا يجب أن لا يؤثر على حياتنا الاجتماعية، القليل من التمرين مفيد في التخلص من التوتر والاجهاد والتفكير السلبي ولكن اعتزال الحياة الاجتماعية وقضاء وقت طويل في النادي الصحي أسوء بكثير من زيادة الوزن!
3. لا تتوقف حتى تتعرض للإصابة؟
معظم المدمنين على التمارين لا يتوقفون حتى يتعرضوا للاصابة. ويمكن أن تتضمن الاصابات إجهاد العظام، كسور الإجهاد، التهاب عضلة الساق، وإلتهاب الأوتار، وجميعها اصابات مؤلمة ومزعجة قد لا تسمح لك بممارسة حتى ساعة واحدة من التمارين.
4. هناك تأخر في وقت الشفاء؟
يعتبر الإعياء الشديد من الأثار الجانبية السيئة الأخرى للافراط في التمرين. تجاهل الالم أو الشعور بالتعب يمكن أن يسبب مشاكل جدية لك، حتى لو وجدت تمرين آخر بعيد عن موضع الالم قد يتسلل الالم الى تلك المنطقة وعندها ستعاني من تأخر الشفاء.
5. تشعر بإجهاد في عضلة القلب؟
يقول جوزيف سيكون، معالج طبيعي في مركز العلاج الفيزيائي الامريكي في نيويورك،"عندما تضع إجهاد أكثر على القلب، فسوف يعمل ضعف عمله الحالي، واي زيادة في ضغط الدم يمكن أن تزيد من التوتر في الجسم مما يسبب مشاكل صحية أخرى أنت بغنى عنها. لذا حاول أن تلتزم بساعات تدريب محددة يقوم اخصائي أو مدرب محترف بتحديدها لك حسب عمرك وقدرتك الجسدية وقوة قلبك حتى لا تصاب بالعكس تماما وتبدأ معاناتك مع الامراض.