كشفت دراسة جديدة انه كلما زاد استهلاك الفتيات للحليب ومنتجات الألبان كلما كن اقل بدانة من زميلاتهن اللواتي يتناولن منتجات بكميات اقل.
تم إجراء الدراسة على 323 فتاة تتراوح أعمارهن بين 9-14 وتبين أن الفتيات اللواتي يحصلن على الكالسيوم عن طريق تناول منتجات الألبان يكن في العادة اقل وزنا حول الخصر من الفتيات اللواتي يتناولن كميات اقل من منتجات الألبان.
من جانب آخر لوحظ كذلك أن الفتيات اللواتي يشربن المشروبات الغازية عادة ما يعانين من زيادة مفرطة في الوزن مقارنه مع الفتيات اللواتي لا يشربن المشروبات الغازية.
الرابطة بين تناول منتجات الألبان وانخفاض شحوم البطن كانت الأوضح بين الفتيات اللواتي ينحدرن من اصل آسيوي.
كانت دراسات سابقة أكدت على دور الكالسيوم في الحفاظ على وزن الجسم العادي ويقترح العلماء أن أحد الأسباب قد يكون تأثير المواد الغذائية على الهرمونات التي تقوم بتخزين الدهون.
لكن هذه الدراسة الجديدة تشير إلى أن الكالسيوم الذي يتم استهلاكه عن طريق منتجات الحليب هو فقط الذي يحافظ على توازن الوزن عند الإنسان.
بالنسبة لتناول المشروبات الغازية فإنها تساهم إلى حد كبير في زيادة معدلات البدانة عند الأطفال لان استهلاكهم للحليب بحاجة إلى وقت ليتم هضمه مما يعني دخول سعرات حرارية بشكل طبيعي إلى الجسم بينما عندما يشرب الأطفال المشروبات الغازية التي تحتوي على معدلات عالية من السكر فان الجسم يقوم بامتصاص وهضم السعرات بصورة أسرع ويقوم بتخزينها على شكل دهون في منطقة الخصر وفي نفس الوقت يشعرون بالجوع أسرع مما يجعلهم يأكلون كميات إضافية من الطعام مما يسبب لهم البدانة في النهاية.
في حين حذرت دراسة جديدة نشرت نتائجها مؤخرا، من أن الحليب ومشتقاته من الألبان والأجبان، تضاعف خطر إصابة الرجال، دون النساء، بداء الشلل الرعاشي (باركنسون)!!
فقد وجد باحثون بعد متابعة عدد كبير من الأشخاص الأصحاء والمرضى، أن خطر الإصابة بالشلل الرعاشي تضاعف عند الرجال، الذين أكثروا من تناول الحليب ومشتقاته، بينما لم تلاحظ مثل هذه النتائج على النساء.
وتبين للباحثين، أن سكر اللاكتوز وبروتين الكازايين وفيتامين (د) وحتى الكالسيوم، وغيره من المواد الموجودة في الحليب، قد تضر بجسم الرجل، وتزيد خطر إصابته بداء باركنسون.
وتدعم هذه الدراسة دراسة أميركية سابقة كانت قد توصلت إلى أن تناول منتجات الحليب بكثرة قد يكون من أسباب الإصابة بمرض الباركنسون وهو شلل اهتزازي مع تعظم عضلي.
وتابعت الدراسة التي نشرتها صحيفة (لو جورنال سانتيه) الفرنسية خلال عدة سنوات عشرات الآلاف من المتطوعين أصيب منهم 210 رجلا و 184 امرأة بمرض الباركنسون.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الرجال الذين كانوا يتناولون منتجات الحليب بكثرة تضاعف لديهم خطر الإصابة بمرض الباركنسون في حين لم تنطبق هذه النتائج على النساء.
يذكر، أن الرجال هم الأكثر إصابة بمرض الباركنسون حيث أن الهرمونات الأنثوية تحمي النساء من الإصابة به.
ليس هذا وحسب بل ومن جانب آخر، فقد ألقى باحثون يابانيون باللوم على الحليب ومنتجاته وتغير أنماط الحياة الطبيعية إلى الأنماط العصرية الغربية، في ارتفاع معدلات إصابة الرجال بسرطانات الخصية والبروستات.
ونبه الباحثون في جامعة ياماناشي الطبية وإدارة الصحة البيئية، إلى أن معدل الوفاة بسبب سرطان البروستات زاد بحوالي 25 ضعفا، بعد الحرب العالمية الثانية، مع زيادة استهلاك الحليب إلى 20 ضعفا واللحوم إلى تسعة أضعاف والبيض إلى سبعة أضعاف.
هذا بالنسبة للرجال أما بالنسبة لك فينصح إذا أردت أن تخففي وزنك وتستعيدي حيويتك ورشاقتك، فما عليك إلا الاستعانة بالحليب ومشتقاته لتحقق آمالك في الحصول على جسد مرن ولائق صحيا.. هذا ما ينصح به الباحثون في كلية التمريض بجامعة بنسلفانيا الأمريكية.
فقد وجد العلماء، أن الكالسيوم الموجود في الحليب ومنتجات الألبان أو في المكملات الغذائية، يشجع نقصان الوزن، من خلال دوره الفعال في تكسير الدهون.
ولاحظ الباحثون، أن الأشخاص الذين استهلكوا مستويات أعلى من الكالسيوم فقدوا وزنا أكثر، لأن امتصاص الجسم لكميات كافية من هذا العنصر، ينشط عمليات تكسير الدهون، أما إذا لم يمتص كميات كافية، فإن العكس سيحدث، وسينتج الجسم المزيد من الخلايا الدهنية._(البوابة)