لا شك في أن الإطلالات التي يقف خلفها منسق الأزياء الناجح لاو روتش، هي عبارة عن إطلالات ناجحة، وليس بعيدا أن تدون هذه الإطلالات في كتب تاريخ إطلالات الموضة الأيقونية على الإطلاق.
بعد إطلالة زيندايا في الـ"ميت غالا" الأسبوع الماضي، فإن لاو روتش منسق أزياء سيلين ديون، ناعومي كامبل وزيندايا، يعود هذا الأسبوع في مهرجان "كان" السينيمائي بدورته ال77 لينسق ويختار إطلالة أيقونة الموضة وعارضة أزياء التسعينيات الأبرز، ناعومي كامبل.

أطلت ناعومي بخيار فستان اختارته مع منسق الأزياء لاو روتش مباشرة من دار شانيل من مجموعة الأزياء الراقية التي صممها الراحل كارل لاغارفيلد للدار في العام 1997، وقد بدت ناعومي أيقونية بإعادتها ارتداء هذه الإطلالة التاريخية والراقية.

جاء فستانها أنيقا للغاية بتفاصيل الياقة المربعة الواسعة والمفتوحة، والتي اتصلت مع الحمالات اللؤلؤية للفستان الراقي.
كما انسدل فستانها راقيا بقصة مجسمة أبرزت رشاقة قوام عارضة التسعينيات ال"سوبر مودل" (Super Model) ناعومي كامبل، وقد بدت ناعومي ساحرة مع التنورة الخاصة بالفستان التي تكونت من خطوط علاضية مزينة بال"ترتر" الأسود الناعم.

ونسق لاو إطلالة ناعومي مع حذاء بكعب "ستيليتو" أسود مع حقيبة "شانيل" صغيرة وأقراط راقية للغاية مع تسريحة شعرها التي تركته منسدلا بكل عفوية بال"كيرلز" الصغيرة والتي اضفت المزيد من الدراماتيكية إلى إطلالتها الأيقونية هذه.