نصائح.. لزيادة تركيزك في العمل !

تاريخ النشر: 01 يوليو 2005 - 07:04 GMT

قالت هيئة ألمانية متخصصة فى التأمين الصحى أن الكثيرين يشربون قدرا قليلا جدا من السوائل أثناء العمل ونتيجة لذلك تقل درجة التركيز لديهم.


وأوضحت هيئة "داك" حسب صحيفة العرب اونلاين، أنه بتمويل من المركز الاعلامى لشركة مياه الصودا الالمانية قامت الهيئة بمسح لاماكن العمل ووجدت أن 48 فى المئة من العاملين لا يشربون القدر الكافى من السوائل أثناء العمل اليومي.


وقالت "داك" أن السوائل ضرورية جدا للحفاظ على التركيز وحسن الاداء أثناء العمل ولكن عشر الاشخاص فقط يشربون بين زجاجة وزجاجتين من السوائل طول اليوم فيما يشرب 30 فى المئة فقط لترا واحدا من السوائل.


هذا وعلى صعيد اخر ، فأن
الكثير من الناس لا يتمكن من الاسترخاء بعد انتهاء ساعات العمل، هذا الأمر يؤدي بهم إلى الإصابة بالإرهاق على المدى الطويل كما انه يؤثر على علاقتهم بالشريك.  

 

إليك الآن بعض الاقتراحات لتساعدك في الانتقال من جو العمل إلى جو المنزل : 

 

 اتركي مشاكل العمل في المكتب: حاولي ترك كل ما يتعلق بالعمل في المكتب و لا تحاولي إكمال العمل في المنزل، إذا كنت مضطرة للعمل في المنزل فحاولي قصر هذا الأمر على ليلتين في الأسبوع على الأكثر. 

 

 قبل نهاية العمل بساعتين قومي بترتيب ما تبقى من يومك بحيث تسجلين الأعمال التي تريدين إنجازها، وقومي بوضع برنامج عمل لليوم التالي. بهذه الطريقة تخففين على نفسك عبء التفكير في برنامج اليوم التالي و أنت في منزلك. 

 

 بعد الانتهاء من العمل، لا تنخرطي مباشرة في متابعة باقي مشاغل حياتك، قومي بالتوجه إلى منزلك وادخلي غرفتك واجلسي لخمسة دقائق في صمت، هذا الأمر يهدئ من أعصابك ويصفي ذهنك. 

 

 خففي من الفوضى في المنزل: عندما تدخلين إلى المنزل وتجدينه مليئا بالفوضى هذا الأمر يجعلك تشعرين انك غير مسيطرة على حياتك مما يضاعف بشعورك بالضغط. خصصي القليل من الوقت في المساء لترتيب المنزل بحيث تجدينه مرتبا عند عودتك من العمل في اليوم التالي. 

 

 ادخلي الموسيقى إلى حياتك: عند دخولك المنزل قومي للاستماع للموسيقى أثناء قيامك بالواجبات المنزلية المعتادة، قومي بوضع موسيقى هادئة أثناء قيامك بالطبخ، الموسيقى تساعد إلى حد كبير في تهدئة الأعصاب وتحسين المزاج. 

 

هذا ومن جانب آخر وحول الاسترخاء، يقول هربرت بنسن، أستاذ مشارك في كلية الطب بجامعة هارفرد أن عكس التوتر هو الاسترخاء ويقترح العالم على الأشخاص الذين يعانون من التوتر اللجوء إلى التأمل حين يشعر بالتنفس السريع والتوتر.  

 

ويضيف، "هناك شيئان يجب أن لا ننساهما : الأول الإعادة هي المفتاح والثاني حين تشعر بان الأفكار عادوتك ينبغي أن تدعها تمر دون معالجتها".  

 

وينصح المتوترين أن يقوموا وهم جالسين خلف مكاتبهم بإغلاق عيونهم و إرخاء عضلاتهم بحرص و التنفس ببطيء، ويضيف بنسن "إن على المتوترين قول كلمة أثناء الاسترخاء قد تكون الحب أو غيرها و إعادة ذلك ثلاث أو أربع مرات ثم فتح العين و العودة إلى العمل كذلك ينصح بعمل ذلك يوميا قبل وجبة الإفطار لمدة عشر دقائق" .  

 

العلاج بالتمارين الرياضية  

 

أما هول فعنده طريقة أخرى لتحرير الجسم من قيوده وذلك حتى بجعله اكثر توترا ينصح هول بصعود الدرج مما يلقي أعباء إضافية على الجسم.  

 

ويقول أن ذلك سيثير نفس المسارات في الدماغ و الجهاز العصبي كما يفعل التوتر مما يؤدي بالجسم إلى الحاجة إلى الخلاص من الحالة التي هو فيها و يقترح هول حتى بالقيام بعشرة مرات من تمارين pushups .  

 

كذلك تنصح دائرة مستشفى جون هوبكنز للقلب باسترخاء الجسم تماما وتوتير عضلات الوجه لمدة خمس ثواني ومن ثم عضلات الرقبة و الكتفين نزولا إلى الأسفل مع إحداث اهتزازات في الذراعين و الساقين.  

 

أساليب التنفس  

 

إذا غضبت من ملاحظة أبداها أحد الأشخاص ربما يصبح تنفسك سريعا وغير عميق ويكون مفتاح الحل هنا في الوصول إلى عمق رئتيك وسحب الهواء الفاسد من هناك.  

 

لذا قم بذلك العمل بدفع معدتك إلى الأمام بدل صدرك أثناء الشهيق ثم قم بدفع الهواء خارجا حتى تصاب باللهاث ثم اعد العملية مرة أخرى و هكذا.  

 

كذلك فان التنفس العميق المصحوب بتمارين للعين (أعلى، اسفل) و(يمينا، يسارا) يوفر بعض الارتياح.  

 

يقول هولز أيضا، بان الشخص يستطيع التحكم بما يسمى الوظائف الأوتوماتيكية مثل تخفيض معدل ضربات القلب اكثر مما يعتقد.  

 

وينصح بإغلاق إحدى فتحتي الأنف بالإصبع والتنفس لمدة 4 ثوان مع إبقاء الفم مغلقا ومن ثم التوقف عن التنفس لمدة 16 ثانية و ينبغي على الشخص بعد ذلك إخراج الهواء من خلال فتحة الأنف المفتوحة لمدة 8 ثواني ثم ينبغي التنفس من خلال نفس فتحة الأنف وإعادة العملية عشر مرات.  

 

تغيير الموقف  

 

إن إزالة التوتر الجسدي فقط ليس كافيا، بحسب ما يحذر هول الذي يقول أن من الأفضل إزالة أسباب التوتر من جذورها ويضيف،" نميل للمرور بتجربة عاطفية، خوف أو غضب وعلاج تلك العاطفة كما لو كانت هي المشكلة".  

 

وعوضا عن ذلك، ينصح هول بتحدي العواطف وسؤال أنفسنا ما يلي:  

 

 هل لردة الفعل هذه مبررا؟  

 هل أن ما افعله الآن يخدم غرضا نافعا؟  

 هل يجعلني هذا اشعر بشكل طيب؟  

 

ويقول هول أن ذلك يخفف من العاطفة و التوتر ويغيرها.  

 

ومن الأساليب الأخرى وضع حد للتوتر فإذا كان عملك غير ممتع فانك قد لا تغضب بسبب كونك عاطلا عن العمل.  

 

ومن الوسائل الأخرى أيضا لتغيير الموقف مناقشة الموضوع مع رئيسك، اخذ إجازة من العمل أو وضع حد معقول لساعات العمل._(البوابة)  

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن